من جديد.. صديقي يرجع غلاء المنتوجات الفلاحية لـ”العوامل الخارجية”

عاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، للحديث من جديد، عن “العوامل الخارجية” التي أدت إلى “اضطرابات في سلاسل الإنتاج”، وبالتالي غلاء الأسعار بالنسبة للعديد من المواد الفلاحية، وهي التي اختزلها في جائحة كورونا والجفاف، بالإضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية.

وقال محمد صديقي، خلال لقاء له مع وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الأربعاء، إنه ”لا يجب أن نعزل أنفسنا عن العالم”، معربا أنه لا يتفق مع الاستنتاجات التي تذهب في كون التضخم الذي يعيشه المغرب، تضخم داخلي’، مضيفا أن ”الأزوت مثلا المستعمل في الإنتاج الفلاحي والمستورد من الخارج، ارتفع ثمنه”.

وحول استيراد الأبقار، قال المتحدث، إن ”الاستيراد هدفه الحفاظ على قطيع الماشية الموجود بالمغرب، وضمان الاستهلاك عبر الاستيراد الخارجي”. وأوضح الوزير، أن “الاتجاه نحو الأبقار البرازيلية، جاء بسبب أثمنتها المناسبة، وما يتم ترويجه حول سلامتها الصحية مجرد مغالطات”.

ونفى المسؤول الحكومي، في عرضه، أن تكون الفلاحة هي السبب في توالي سنوات الجفاف، موضحا أن “الأسباب تكمن في عدم القيام بالاستثمارات المناسبة، خاصة فيما يتعلق بتحلية مياه البحر”، مبرزا أنه “لا يوجد قانون يمكن من منع بعض الزراعات، كالأفوكادو والبطيخ الأحمر”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *