منيب: التطبيع مع إسرائيل يمكن أن يؤدي إلى حرب مع الجزائر

أكدت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، على خطورة استمرار “توسع نفوذ إسرائيل في المغرب بعد تطبيع العلاقات بين البلدين بشكل رسمي، حيث يشكل ذلك تهديدا حقيقيا على الأمن الصحي للمغاربة، وذلك بعد أن تولت شركات إسرائيلية تنفيذ مشاريع تتعلق بصحة المغاربة”.

واستطردت المتحدثة، خلال كلمتها في الجمع العام الثالث لمجلس الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، أن “التطبيع مع إسرائيل يشكل خيانة كبرى لحاضر ومستقبل كل الشعوب العربية والمغاربية، وأنه لا يشكل خطرا على الوضع الداخلي للمغرب فحسب، بل يهدد بتقويض أمنه الخارجي أيضا، ويمكن أن يؤدي إلى حرب مع الجزائر”.

وشددت منيب، على موقفها الرافض للتطبيع مع إسرائيل، مبرزة أن “التطبيع امتد إلى جميع المجالات، بما في ذلك المجال التربوي، حيث يتم تزوير الحقائق التاريخية في الكتب المدرسية التي تتكلم عن الثقافة اليهودية، وأن المكوّن اليهودي يجب أن يكون ذا أولوية”.

كما طالبت القيادية اليسارية بـ”تكثيف الجهود من أجل رفع الحجر عن العقول التي ركنت إلى الاستسلام، واستعمال وسائل الإعلام والتواصل من أجل تفكيك الأكاذيب، ومواصلة تأكيد أن الشعب المغربي يرفض التطبيع، وابتكار أشكال جديدة لمقاومة التطبيع ودعم القضية الفلسطينية”.

وشددت الأمينة العامة لحزب “الشمعة”، على أن “القضية الفلسطينية تظل على رأس القضايا العادلة التي تتطلب استمرار اليقظة والدعم، مع ضرورة رفض كافة أشكال التطبيع، واستكمال الوحدة الترابية للمغرب”.

وفي ختام مداخلتها، أبرزت كذلك ضرورة “خلق مرصد لتتبع الاختراق الصيهوني، خاصة على المستوى التربوي وضرورة محاربة الاستسلام والعمل على خلق تعبئة واسعة وجبهات للدعم الشعبي المغاربي والعربي، كي تستمر محاربة الإمبريالية الصهيونية وسياسة الكيل بمكيالين، والنضال من أجل إسقاط التطبيع”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *