بلادنا24 أعلنت منظمة العفو الدولية فرع المغرب في الندوة الصحفية المخصصة لعرض تقييم حالة حقوق الإنسان في العالم، اليوم الأربعاء بالرباط، أن محاكمة الصحفي المغربي عمر الراضي محاكمة غير عادلة.
وتطرق عرض منظمة العفو الدولية المقدم من طرف مسؤولة الإعلام أمينة أفينيدة إلى الانتهاكات المسجلة في صفوف الصحفيين، وصرحت باستهداف العديد من نساء ورجال الإعلام في السنة الأخيرة.
وأكدت أمينة أفينيدة في معرض حديثها عن الوضعية الحقوقية للصحفيين بالمغرب، أن الصحفي والناشط الحقوقي عمر الراضي خضع لظروف محاكمة غير عادلة، بعد صدور حكم الاستئناف في حقه مطلع الشهر الحالي، بتأييد الحكم بالسجن ست سنوات بتهمتي التجسس والاغتصاب.
التجسس هو من بين أهم التهم التي تلاحق الصحفيين بالمغرب، كما أكدت المنظمة، غير أنه حسب تصريح أمينة أفينيدة تم الحكم بثلاثة أشهر على الصحفية المغربية جميلة سعدان بعد نشرها لمقطع فيديو تتهم فيه السلطات المغربية بالتجسس الرقمي.
وسبق لمنظمة العفو الدولية أن أعلنت أن الحكومة المغربية ضالعة في قضايا التجسس الرقمي، ما أثار حفيظة هذه الأخيرة لترفع بالأمر إلى القضاء الدولي، بعد تقديم المنظمة لدلائل تنفيها الحكومة المغربية.
وصرح الكاتب العالم لفرع المنظمة بالمغرب محمد السكتاوي في ختام الندوة الصحفية: “قدمنا تقريرا مفصلا وبأدلة حول تورط المغرب في قضايا التجسس الرقمي، والمغرب لجأ للقضاء الدولي، ونحن الآن بانتظار حكم القضاء، هو الفاصل”
