منجم “ويكسان”.. محرك اقتصاد جهة الشرق في حاجة إلى الدوران

نشر في: آخر تحديث:

يشكل منجم “ويكسان” (إقليم الناظور) المغلق، متنفسا اقتصاديا لجهة الشرق، إذ يحتاج إلى التفاتة من قبل المسؤولين لإعادة تشغيله للمساهمة في تحريك العجلة الاقتصادية وتوفير فرص الشغل، سيما في هذه الظرفية التي تعيش فيها ساكنة جهة الشرق ظروفا اجتماعية قاسية، إزاء توقف أنشطة التهريب عبر الشريط الحدود المغربي الجزائري والمعابر الحدودية لمدينة مليلية المحتلة.

ويعد منجم الحديد “ويكسان”، الأول بالمغرب والرابع على مستوى إفريقيا، غير أن قرار إغلاقه في الثمانينات حال دون استغلال ثروته المعدنية، وهو ما خلف تبعات اقتصادية واجتماعية في صفوف المشتغلين به، سيما وأنه كان يوفر نحو 3000 منصب شغل، الأمر الذي دفعهم إلى امتهان التهريب المعيشي.

وفي الوقت الذي توقفت فيه الأنشطة الاقتصادية غير المهيكلة بإقليم الناظور، أصبحت تتعالى العديد من الأصوات المطالبة بإعادة استغلال هذا المنجم من جديد، لإنعاش اقتصاد المنطقة وخلق فرص العمل، وهو ما يحتاج إلى تدخل من قبل المسؤوليين المركزيين والجهوين، للمساهمة في توطين الاستثمارات وإنعاش الحركة الاقتصادية.

ويرى مهتمون، أن إقليم الناظور الذي يعرف إحداث ورش ميناء الناظور غرب المتوسط الذي يراهن عليه بأن يشكل لبنة أساسية لاقتصاد جهة الشرق، فإنه يحتاج أيضا إلى إعادة تشغيل منجم وكسان، نظرا للدور الذي سيلعبه في المساهمة في التصدي لشبح البطالة الذي يخيم على المنطقة.

اقرأ أيضاً: