معاد بودينة بلادنا24 – معاد بودينة |
في ظل موجة الحر المهول التي تشهدها مدينة تازة على غرار باقي مدن المملكة، تستنجد ساكنة المدينة بمنتزهات ونقط استجمام للتخفيف من وطأة الحر، إذ تجد في منتزه “رأس الماء“ وصهاريجه الباردة متنفسًا يقيهم حرارة الجو ويخفف الروتين اليومي لمعظمهم.
وتلجأ جل الساكنة من الطبقة المتوسطة إلى المنتزه، هربا من غلاء أثمنة المسابح المعدودة بالمدينة، وطمعًا في الاستمتاع بالهدوء والطبيعة والمناظر الخلابة التي تزخر بها المنطقة.
يبعد المنتزه حوالي 18 كيلومترًا عن مدينة تازة في اتجاه طريق باب بودير، ويزخر بتنوع بيولوجي وإيكولوجي مذهل، من أشجار الصنوبريات المختلفة إلى ثروة الوحيش التي تضمن استقرار النظام البيئي، هذا بالإضافة لفرشاتها المائية الغنية التي أصبحت ملجأ للساكنة من أجل السباحة والاستجمام، في ظل ارتفاع درجة الحرارة.
في مقابل ذلك، يفتقر المنتزه للتأهيل والمرافق الصحية، كما يعاني الاكتظاظ، خصوصًا في هذه الفترة من السنة، لكونه المتنفس الوحيد للساكنة الهاربة من حر مهول لطالما أقلق راحتهم داخل منازلهم.
