أمين الري شهدت مناظرة الرؤساء المحتملين لحزب الجمهوريين في انتخابات عام 2024 في ميامي، الأربعاء، منافسة شديدة بين المرشحين، ولكن الغياب الملحوظ للرئيس السابق دونالد ترامب خلق فراغًا يكاد يكون واضحًا.
وحضر المناظرة كل من حاكم فلوريدا رون ديسانتس، والحاكمة السابقة لساوث كارولينا نيكي هيلي، والسيناتور تيم سكوت، والحاكم السابق لنيوجرسي كريس كرستي، بالإضافة إلى رجل الأعمال فيفك راماسوامي. ورغم غياب ترامب، إلا أنه حاول سرقة الأضواء بعقد حدث انتخابي في ولاية فلوريدا قبل بداية المناظرة.
وبينما تظهر استطلاعات الرأي تصدر ترامب بفارق كبير، فإن المناظرة كشفت عن تقسيم داخل الحزب الجمهوري وضعف المنافسين، الذين وجدوا صعوبة في تحدي ترامب أو في توفير بديل واضح.
حاول ديسانتس وهيلي مهاجمة ترامب في بعض اللحظات، لكنهما انسحبا سريعًا وركزا على القضايا الخارجية وإدارة جو بايدن ومواضيع أخرى، وفي المقابل، لم يظهر المرشحون الآخرون بشكل بارز، ولم يتمكنوا من تقديم بدائل قوية لترامب.
وكشفت تقارير اعلامية أمريكية، أن هذه المناظرة تكشف “أن الحزب الجمهوري ما زال يعاني من التشتت والتخبط، وأن ترامب يظل الشخصية المحورية التي تجذب دعمًا قويًا من جزء كبير من قاعدة الحزب. مع استمرار هذا التقسيم، يبدو أن الحزب يواجه تحديات كبيرة في التوحيد وتحديد هويته خلال الانتخابات القادمة”.
