زهير عبد الله يعيش فريق شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم، المنتمي للقسم الثاني من البطولة الوطنية، على وقع مجموعة من المشاكل على مستوى التسيير منذ السنة الماضية، حيث أصدر الفصيل “زيان بويز” بيانا يندد بالوضعية التي يعيش الفريق.
وأكد بيان إلتراس “زيان بويز” أنه بعدما تم منح “مكتب العار” الفرصة والوقت الكافيين، لتغيير أحوال النادي نحو الأفضل، وفشله في تحقيق أي نجاح يذكر، بل العكس لولا الألطاف الإلاهية ووقوف أفراد الإلتراس وقفة رجل واحد لوجدنا أنفسنا اليوم في أقسام الهواة، حيث استبشرنا خيرا بنية “مكتب العار” تقديم الإستقالة وترك المجال لشاب نشهد له بالكفاءة كما نرى فيه أملا كبير و الذهاب به إلى بر الأمان مع القليل من التحفظ، ها نحن نتفاجئ بتشبت الرئيس الهاوي بمنصبه ونيته الإستمرار على رأس المكتب المسير، ليضرب بهكذا تصرف آمالنا ومطالبنا عرض الحائط.
وأضاف زيان بويز، أنه بدورنا نود أن نرسل له هذا الخطاب، له شخصيا و للمرتزقة التي تحيط به، و نخص بالذكر هنا المسمى (ي.م) الذي يعد يده اليمنى، أننا لن نسمح باستمرار الحال على ما هو عليه، و لو كلفنا هذا حياتنا. النادي ليس ملك أحد والفريق للجمهور.
وشدد الفصيل أن خطابنا هذا بالتي هي أحسن والذي نقول فيه بالبند العريض لا نريدكم في النادي، وحان وقت تغيير سياسة الكرسي، آن الأوان لكي يأخد زمام الامور من له غيرة على النادي و ليس من يهدف لتحقيق مصالحه الشخصية. كما نؤكد أننا نملك دلائلا قاطعة على أن مراهنة الرئيس بالفريق الموسم الماضي، وأن الجامعة منحت الفريق منحة بقيمة 400 مليون سنتيم قصد تحويل النادي إلى شركة، والتي تم طمسها و تحويلها إلى الجيوب بدل توظيفها في المكان الصحيح، وما أخفي كان أعظم.
