مغربية تعيش كابوسا بعد حبسها من طرف شريكها بإسبانيا

تمكنت شابة مغربية تبلغ من العمر 21 عاما، مهاجرة بالديار الإسبانية، من وضع حد لكابوسها، إثر تعرضها لسوء المعاملة من قبل “شريكها” البالغ من العمر 33 عاما، الذي احتجزها بالمنزل لمدة شهر، في غرفة مقفلة بسلسلة وقفل.

ووفق صحيفة “ميديترينيان” الإسبانية، فقد تمكنت الضحية من الفرار من المنزل بعد أن كانت تحت مراقبة المهاجم، الذي سرقت منه المفتاح وحبسته في المنزل، ثم أطلقت ساقيها للريح وطلبت المساعدة من أحد الجيران، في بلدة أوندا في كاستيلون.

وحسب التفاصيل التي أوردتها الصحيفة، فقد ألقت الشرطة القبض على الرجل باعتباره الجاني المزعوم لجريمة العنف ضد المرأة، وجريمة أخرى تتعلق بالحبس والخطف غير القانوني، حيث أظهر الفحص الطبي الأولي على الضحية، علامات اعتداءات جسدية واحمرار على رقبتها، بالإضافة لنفسيتها المتعبة من التهديدات التي شهدتها.

وأضاف المصدر ذاته، أن الرجل حاول خنقها أثناء عملية فرارها، وبعد تنبيه الشرطة، ذهب العملاء المحليون إلى المنزل، ووجدوا المعتدي المزعوم بالداخل وتم اعتقاله، كما ذكرت الصحيفة أن الرجل قبل حقه في عدم الإدلاء بشهادته وتم تقديمه للعدالة.

وتضيف، أن الشابة وصلت إلى إسبانيا قادمة من المغرب في نونبر الماضي، ومنذ اللحظة الأولى هناك تعرضت لمناخ من العنف.

بلادنا24 ـ نجوى رضواني

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *