معاناة ساكنة إقليم بركان مع التزود بالماء الشروب تسائل بركة

بلادنا 24: كمال لمريني

أصبح أمر تزود ساكنة إقليم بركان بالماء الشروب، يثير القلق، جراء تعرض قنوات الري للإلتلاف وعدم صيانتها وتنظيفها من قبل الجهات المسؤولة، الأمر الذي جعل نائبة برلمانية تدخل على الخط وتبرز أهم المشاكل التي تعيش على وقعها الساكنة مع مشكل الماء.

وفي هذا الصدد، وجهت النائبة البرلمانية فاطمة بن عزة، عن حزب الاستقلال، سؤلا كتابيا لوزير التجهيز والماء، نزار بركة، حول موضوع، “جلب الماء عبر أنابيب بإقليم بركان”.

وقالت، “إن ساكنة إقليم بركان، تزود بالماء الشروب، بنسبة تفوق سبعين في المائة بواسطة مياه سد مشرع حمادي الذي لا يبعد عنها إلا بما يقرب عن خمسين كيلومترا، أو عبر قناة الري التابعة للمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي”.

وأضافت بن عزة، أن هذه القناة معرضة على طولها لسقوط أنواع مختلفة من الحيوانات الأليفة والبرية، خاصة الخنزير، منها، وفي حالات أخرى سقوط المواطنات والمواطنين، مما يتسبب في حالات وفيات، إلى جانب ما يقذف فيها من أنواع مختلفة من القاذورات.

وأشارت إلى أن هذا، “ينضاف إلى مختلف أنواع النفايات التي تتسبب في روائح كريهة وماء ملوث غير قابل للإستهلاك خاصة في فصل الصيف، ناهيك عن كون الماء يمر عبر محطة المعالجة، بحيث يستوجب إلى جانب وسائل ومواد تنظيف أخرى استعمال مادة ” الكلور”، وهي مادة معروفة بسلبياتها على صحة الإنسان”.

ولفتت النائبة البرلمانية إلى أنه “من أجل تفادي كل ما من شأنه أن يضر بصحة المواطنات والمواطنين الذين يتم تزويدهم بالماء الصالح للشرب بواسطة سد مشرع حمادي، كما وقع سالفا بكل من مدن تاوريرت والعيون وجدة التي تبعد كثيرا عن السد المذكور منه عن بركان الذي لا يفصله عن السد إلا خمسين كيلومترا، مع العلم أنه يسهل طبيعيا ولوجيستيكيا تزويد المدينة بالماء عبر أناببيب ستكون غير مكلفة، وصحية وآمنة”.

وخلصت متسائلة، “ماهي عن الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها قصد حل هذا المشكل الذي يشكل خطورة كبيرة، وذلك بتزويد الساكنة المعنية بالماء عن طريق أنابيب صحية ونظيفة وغير مكلفة، كما هو الشأن بتاوريرت والعيون؟”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *