بلادنا24 في خطوات متتالية نحو النمو، شهد ميناء طنجة المتوسطي، المجمع الصناعي المغربي الذي يقع عند مدخل مضيق جبل طارق، نموا ملحوظا خلال سنة 2022 على كافة المستويات، ما يحيل على قوة الريادة التي يمتلكها الميناء، على مستوى البحر الأبيض المتوسط والقارة الإفريقية.
ميناء طنجة بعد الجائحة
وشهدت حركة المسافرين انتعاشا ملحوظا، حيث استعادت كامل ديناميتها خلال سنة 2022، بعد رفع القيود الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، إذ استقبل المركب المينائي العام الماضي ما مجموعه 2.071.504 مسافر.
ومن جهة أخرى، تمكن الميناء خلال سنة 2022، من معالجة ما مجموع 107.822.662 طن، بنمو 6 في المائة مقارنة مع سنة 2021، وفق بلاغ للسلطة المينائية لطنجة المتوسط.
حركة الحاويات
وسجل المصدر ذاته، أن حركة الحاويات قد حققت بالميناء ارتفاعا ملحوظ، إذ أن المركب المينائي طنجة المتوسط قام خلال سنة 2022، بمناولة 7.596.845 حاوية من حجم 20 قدم، أي بنسبة نمو تعادل 6 في المائة مقارنة مع سنة 2021.
وقد ساهم هذا النمو الاقتصادي، الذي شهدته أنشطة الميناء، في الرفع من حركة شاحنات النقل الدولي بالمركب المينائي، حيث تمكنت هي الأخرى من معالجة 459.091 شاحنة نقل دولي في 2022، أي بزيادة 13 في المائة مقارنة مع سنة 2021.
أثر الصادرات الوطنية
وحسب ذات البلاغ، فالسبب الرئيسي في هذه الزيادة يعود إلى مستوى الصادرات الوطنية لقطاعي الصناعة والمواد الغذائية، والمتمثلة في زيادة بلغت على التوالي 22 في المائة و11 في المائة.
ومن جهة ثانية، كشف البلاغ، أن حركة رواج البضائع السائبة السائلة، تجاوزت عتبة 9 ملايين طن، بنمو نسبته 6 في المائة مقارنة مع سنة 2021، حيث سجل إجمالي حركة 9.260.711 طن من المحروقات المناولة.
وأضاف، أن حركة البضائع السائبة الصلبة، تمكنت هي الأخرى من بلوغ ما مجموعه 404.007 طن، بنمو 18 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، ويرجع الفضل في هذا النمو بشكل رئيسي، إلى حركة لفائف الصفائح المعدنية والحبوب.
