بلادنا24 سجل النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، محمد صباري، أن أغلب المستثمرين في مجال زراعة البطيخ، بنوعيه الأحمر والأصفر، اتجهوا إلى إقليم كلميم، وبالخصوص الجماعات الترابية، تغجيجت، أسرير،تكانت، فاصك، أداي.
وأورد النائب البرلماني، في سؤال كتابي موجه لعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أن “الأوضاع التي تعيشها واحات الإقليم مزرية، بسبب الجفاف والتغيرات المناخية وما ترتب عنه من ضعف صبيب العيون، بل نضوب العديد منها من جهة”، مضيفا أن “الإقليم يعرف خصاصا مسجلا في الموارد المائية، والناجم عن توالي سنوات الجفاف، وانعدام التساقطات المطرية من جهة أخرى”،
و”بهدف الترشيد الأمثل لاستعمال المياه، والحماية من الاستنزاف والإجهاد المائي نتيجة انتشار زراعة “الدلاح”، التي لا تتلاءم مع الوسط الواحاتي”، طالب المتحدث في نص سؤاله، لفتيت، بـ”التدخل العاجل لمنع زراعة البطيخ بنوعيه، قبل الإجهاز على ما تبقى من الواحات”.
ووفق المصدر ذاته، ذكر صباري، بـ”الشكايات الشفوية والكتابية المتوصل بهما من لدن جمعيات المجتمع المدني وفلاحي الواحات بإقليم كلميم، والتي مفادها أنه تم إصدار السلطات الإقليمية لطاطا، قرارا عامليا يقضي بتقنين استغلال زراعة البطيخ بنوعيه الأحمر والأصفر برسم الموسم الفلاحي الحالي 2022-2023، داخل النفوذ الترابي للإقليم”.
هذا، وساءل النائب، وزير الداخلية، عن “الإجراءات العاجلة التي ستتخذها الوزارة الوصية، لمنع زراعة البطيخ بنوعيه الأحمر والأصفر، برسم الموسم الفلاحي الحالي حماية لساكنة وواحات إقليم كلميم”.
