مستشار لوزير النقل: أزمة النقل في العالم القروي تزداد حدة يوما بعد يوم

أكد عبد الرحمان الدريسي، المستشار البرلماني عن الفريق الحركي، أن أزمة النقل في العالم القروي والمناطق الجبلية، تزداد حدة يوما بعد يوم، ما ينتج مشاكل وخيمة يعيشونها سكان هذه المناطق.

وأضاف المستشار، خلال تعقيبه على مداخلة وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المشتشارين، اليوم الثلاثاء، أن “الوزارة الحالية لم تقم بأي مجهود في هذا الصدد”، موجها سؤاله للوزير، حول “التدابير التي اتخذتها الحكومة لتأهيل منظومة النقل في المناطق القروية والجبلية”.

وأشار الدريسي، إلى أن “الحكومات المتتالية الماضية، اعتمدت مند 1986 مجموعة من المبادرات، من بينها خلق النقل المزدوج، وإصدار عدد من الدوريات لإنقاذ هذا المجال”، وتابع، “يجب على الوزارة الحالية أن تتبع نفس النهج، وأن تبتكر أساليب جديدة لتنقذ ما يمكن إنقاذه”.

وشدد المتحدث على “أهمية تسريع اختصاصات الجهة من أجل تأطير هذا القطاع غير المهيكل، والذي يطرح إشكاليات كبيرة، من بينها الإشكاليات الأمنية، إضافة إلى العزل الذي يعيش فيه سكان هذه المناطق”.

وعبر المستشار الحركي، على أسفه مما يعيشه سكان المناطق الجبلية، مشيرا إلى أنها “أزمة كانت ولا زالت إلى حدود الساعة، حيث لازال جل المسؤولين يتعاملون فقط من خلال الأوراق لا من خلال حلول فعالة”، وتابع “نتمنى من الوزارة الحالية أن تقدم تصورا يخص الحلول المتعلقة بالإشكاليات التي يعيشونها حاليا أناس القرى والجبال”.

ومن جهة أخرى، أشار المستشار البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، محمد صبحي، أن “مجموعة من الإحصائيات التي تتوصل بها وزارة النقل بخصوص وسائل النقل المتهالكة، لا أساس لها من الصحة”.

وكشف، خلال تعقيبه على كلمة الوزير، أن “مجموعة من المهنيين تركوا ملفاتهم منذ 2019، ولم يستفد منهم إلا ثلاثة، إضافة إلا أن بعض الشركات لم تستفد من دعم المحروقات إلى اليوم”.

بلادنا24 ـ حنان الزيتوني 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *