مشاهير وجدوا أنفسهم خلف قضبان السجن وتحت طائلة القانون

لطالما كانت حياة المشاهير والنجوم، محط اهتمام وفضول الناس العاديين، خاصة أنهم يبذلون الكثير من الجهد لكي يظهروا بمظهر المثالية أمام الكاميرات، لدرجة اعتقدنا معها أنهم لا يخطئون. لكن، بالرغم من حرصهم الشديد على أفعالهم، إلا أن بعضها قد تقودهم لوراء القضبان.

وهؤلاء أبرز المشاهير المغاربة الذين تم القبض عليهم، وإيداع داخل السجون، ومنهم من قضى عقوبته، ومنهم من لا يزال ينتظر الحكم الاستئنافي.

الحيداوي.. بطل فضيحة تذاكر المونديال

انتشر أمس الأربعاء، على نطاق واسع، خبر قرار نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية للدار البيضاء، متابعة البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، محمد الحيداوي، في حالة اعتقال، بينما تمت متابعة صحفي متورط معه، في حالة سراح مؤقت.

وتمت متابعة محمد الحيداوي، في ملف ما بات يعرف عند الرأي العام بـ”فضيحة تذاكر المونديال”، بتهمة النصب والمشاركة في النصب، وهي نفس التهم الموجهة للصحفي المتابع في حالة سراح، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصل 540 من قانون المسطرة الجنائية.

وتعود تفاصيل القضية، بعد وصول المنتخب الوطني إلى الدور نصف النهائي من منافسات كأس العالم قطر 2022، حيث كانت التذاكر موضوع الفضيحة من المفترض أن توزع بالمجان على من يرغب من المشجعين المغاربة في الذهاب إلى دولة قطر، لكن التذاكر تعرضت لتحصيل غير مشروع، وروجت مقابل مبالغ مالية غير مستحقة.

جوادي.. النصب على زملائه الفنانين

وبتهمة “النصب والاحتيال” أيضا، تمت متابعة الكوميدي عبد الفتاح جوادي، الذي اعتقل أمس الأربعاء، وذلك على خلفية الشكاية التي تقدم بها ضده عدد من الممثلين المشاركين في سلسلة “تريكة القنب” الكوميدية، التي أشرف على إنتاجها، إذ يتهمه ممثلو السيتكوم، الذي جرى بثه خلال شهر رمضان الماضي، بعدم دفع مستحقاتهم المادية.

وكشفت مصادر إعلامية، أن عبد الفتاح جوادي والمشتكين به، مثلوا جميعهم يوم أمس أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية عين السبع، حيث استمع إليهم في القضية التي يتابعون فيها الكوميدي بتهمة “النصب والاحتيال وخيانة الأمانة والسب والشتم والتهديد”.

وقد سبق وأن منح وكيل الملك، لجوادي، مهلة من أجل دفع مستحقاتهم، إلا أن الأخير ظل متشبثا بموقفه، ورفض ذلك، الأمر الذي تسبب في اعتقاله، ونقله إلى سجن عكاشة بالدار البيضاء.

لمجرد.. الاغتصاب والاعتداء بالضرب

سعد لمجرد، النجم الذي يخلق الجدل، تارة بأعماله، وتارة بقضايا الاغتصاب المتابع فيها، حيث سبق وأن أصدرت محكمة جنايات باريس، شهر فبراير الماضي، حكما بالسجن لمدة 6 سنوات، بعد إدانته باغتصاب وضرب شابة في غرفة فندق بالعاصمة الفرنسية باريس، في أكتوبر من عام 2016.

وتعود تفصيل القضية، إلى 7 سنوات مضت، حينما اتهمت الشابة الفرنسية، لورا بريول، المغني سعد لمجرد باغتصابها، والاعتداء عليها بالضرب، حيث كان تحت تأثير الكحول والكوكايين.

وحظي لمجرد في شهر أبريل الماضي بالسراح المؤقت بكفالة، حيث استغل هذا السراح للعودة للساحة الفنية، أطلق خلالها أغنية عبارة عن فيديو كليب تحت عنوان “آش خبارك”، على قناته الخاصة على منصة “يوتيوب”، والتي حققت نجاحا كبيرا، وصلت لـ37 مليون مشاهدة، ومؤخرا أطلق أيضا أغنية “قولي متى”، والتي حققت بدورها أرقاما قياسية في عدد المشاهدات.

وعودة لقضية الاغتصاب المتهم بها، فقد تقدم الفنان باستئناف الحكم الصادر في حقه، حسب ما أعلن محامياه.

الدكتور التازي وزوجته.. الاتجار بالبشر

يتابع في حالة اعتقال، الحسن التازي، طبيب التجميل بالدار البيضاء، الشهير، والملقب بـ”طبيب الفقراء”، بتهم تتعلق بـ”جناية الاتجار بالبشر، عن طريق استدراج أشخاص، واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم، لغرض الاستغلال في القيام بأعمال إجرامية بواسطة عصابة إجرامية، عن طريق التعدد والاعتياد، وارتكابها ضد قاصرين دون سن 18 سنة ممن يعانون من المرض”.

وبالإضافة إلى طبيب التجميل التازي، فإن زوجته وشقيقه وامرأتين، يتابعون أيضا في نفس الملف، الذي يحظى بمتابعة إعلامية كبيرة، ولا زال القضاء لم يقل كلمته بعد فيه، وهو الذي خلق ضجة كبيرة عند تفجره أول مرة.

وكان قد جرى توقيف المتهمين في شهر أبريل من عام 2022، حيث تم إيداع التازي وزوجته وشقيقه، بالإضافة إلى سيدة تدعي اشتغالها في العمل الخيري الإحساني، ومستخدمة بمصحة التازي، سجن “عكاشة” بالدار البيضاء، كما سباق وأن تم رفض السراح المؤقت الذي تقدم به التازي وزوجته للمحكمة.

زوجة عادل الميلودي.. إهانة موظفين عموميين

توبعت زوجة الميلودي، العام الماضي، بتهم “إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، وممارسة العنف في حقهم”، في الوقت الذي توبع فيه ابنها في حالة سراح، بتهم تتعلق بـ”إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، وعدم الامتثال، والسير في الاتجاه الممنوع، وسياقة مركبة بطريقة تشكل خطرا على باقي مستعملي الطريق”.

وغادرت إيمان، أسوار سجن سوق الأربعاء، بعد أن قضت 5 أشهر حبسا كما جاء في الحكم الاستئنافي، محل 9 أشهر التي جاء بها الحكم الابتدائي.

وكانت عناصر فرقة مكافحة العصابات بالقنيطرة، قد توصلت مساء الفاتح من شهر غشت من العام الماضي، بإشعار من قبل المواطنين، حول قيام شخص على متن سيارة مرقمة بالخارج، بالسياقة بشكل خطير، معرّضا سلامة المارة والسائقين للخطر.

وفي التفاصيل، فإن عناصر الشرطة كانت قد تدخلت من أجل توقيف ابن الفنان الشعبي عادل الميلودي، لكنه أبدى مقاومة لفظية وجسدية عنيفة في مواجهة عناصر الشرطة، كما امتنع عن الإدلاء بأية وثيقة ملكية تخص هذه السيارة.

وإلى جانب هذا، قامت والدة المعني بالأمر، بالالتحاق به، حيث عمدت إلى عرقلة عمل عناصر الشرطة، وعرضتهم للإهانة المقرونة بالعنف الجسدي والسب والشتم، وهي الأفعال التي جرى توثيقها بمقطع فيديو منشور على منصات التواصل الاجتماعي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *