مسؤولة بالمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية فوق المحاسبة

كشف مصادر من داخل المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، أن موظفة تعمد إلى عرقلة كل الأداءات التي تهم مقاولين وموردين لم يسايروها فيما تطالبهم به من إتاوات، مستعينة في ذلك بعلاقتها القوية التي تجمعها بمسؤولة معينة حديثا.

وأكدت مصادر “بلادنا24” أن ذات الموظفة تقوم بتحريض مسؤولة أخرى لعرقلة صفقات الأحياء الجامعية، خاصة صفقات الحراسة والنظافة، من أجل التوسط في الابتزاز وقطع الطريق على الشركات الفائزة بأحد الصفقات، وتعويضها بالتي تدفع أكثر.

هذا وعلى الرغم مما تجنيه المعنية بالأمر من مبالغ مالية طائلة، على شكل تعويضات وعلاوات شهرية، دون غيرها من باقي مسؤولي المكتب، في غفلة من مدير المكتب، فقد أكدت مصادرنا أن المعنية بالأمر ترتاد المكتب أيام السبت والأحد، لكي يتسنى لها حذف المستندات والوثائق من الصفقات و استبدالها بأخرى، من أجل طمس معالم الجرائم المالية التي أصبحت بادية العيان.

وتقوم الشخصية المذكورة بإدعاء الاستقواء بجهات عليا، مما دفع العديد من الموظفين والموظفات إلى مغادرة المكتب الوطني نحو الأحياء الجامعية، رافضين التورط معها في اختلاسات مالية ستكون بلا شك محط متابعة ومساءلة من طرف هيئات الرقابة المالية.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *