نادية بالمعطي حذر المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني، من تواجد شخص يقوم بتهديد وابتزاز المواطنين عبر وسائل الكترونية، حيث يقوم بمطالبتهم بإرسال مبالغ مالية مهمة مقابل عدم نشره لفيديو مخل بالحياء.
وذكر المركز، أن المحتال يقوم بانتحال صفة سيدة تقطن في المملكة العربية السعودية وترغب في التعارف مع شخص، لتتطور الأمور إلى ممارسة الجنس الافتراضي.
وحسب المصدر، فإن المحتال يقوم باستدراج الشخص لقبول ممارسة علاقة افتراضية، تفتح حينها الكاميرا ليشاهد سيدة تقوم بحركات جنسية، حيث تقوم هذه الأخيرة بطلب الشخص بمجاراتها، مع تشديدها على أن يظهر وجهه كاملا، وهي الحيلة التي يسقط فيها أغلبية الضحايا.
ويعمل المبتز وقتها على استغلال ظهور الوجه بشكل واضح في الفيديو، ليعمد إلى إرسال المحتوى أو سكرين المحتوى إلى أصدقاء الضحية ويهدده بنشره على مواقع عالمية مخصصة للجنس.
وفي هذا الصدد، دعا المركز المغربي، عبد اللطيف وهبي وزير العدل، إلى إعادة تكييف جريمة الابتزاز من جنحة إلى جناية، في إطار تعديل القانون الجنائي، مشيرا إلى وجود أكثر من شخص مساهم ومشارك في مجموعة من القضايا والتي تخص الابتزاز.
كما أضاف، أن هناك من يستدرج الضحايا ويتعقبهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك من يقوم بالتنسيق معهم وصرف الأموال المرسلة، وخصم العمولة نظير قيامه بالذهاب إلى وكالة صرف الأموال.
