مرضى داء السل بإقليم جرسيف يعيشون المعاناة.. ووزير الصحة: 80 حالة إيجابية

بلادنا 24: كمال لمريني

يعاني المرضى المصابون بداء السل بإقليم جرسيف، من مشاكل كبيرة، جراء غياب الأطباء المختصين في الأمراض التنفسية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعرض المحيطين بالمرضى للإصابة، ويقوض المجهودات المبذولة للتصدي لهذا الداء.

وفي هذا الصدد، قالت نائبة برلمانية عن حزب “المصباح”، إن المرضى المصابون بداء السل في إقليم جرسيف على وجه الخصوص يعيشون معاناة كبيرة، في ظل طبيب أخصائي في الأمراض التنفسية وداء السل بالإقليم.

وأضافت في سؤال كتابي موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، أنه نظراً للعلاقة الوطيدة بين هذا المرض والظروف الاجتماعية، فإن أغلب المرضى يعجزون عن توفير مصاريف التنقل لمدينة وجدة للخضوع للفحص الطبي المتخصص والمراقبة الدورية خلال مراحل العلاج.

وأوضحت، أن نسبة حالات السل غير الرئوي والتي تُمثل قرابة 50% من الحالات مسجلة بإقليم جرسيف سنوياً، وأن العديد من المرضى ينقطعون عن مواصلة البروتوكول العلاجي مما يهدد حياتهم وحياة المحيطين بهم ويقوض المجهودات المبذولة في التصدي لداء السل ومضاعفاته وبلوغ أهداف التنمية المستدامة في أفق سنة 2030.

وفي إطار التفاعل مع سؤال النائبة البرلمانية، قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب في إجابته، إن إقليم جرسيف، سجل 79 حالة إيجابية لمرضى السل خلال سنة 2022، وحالة واحد سبق و أن شفيت وعاودت المرض مرة أخرى، أي ما مجموعه 80 حالة تخضع للتتبع والعلاج.

وأعلن أنه من أجل التخفيف عن مرضى السل وباقي أمراض الجهاز التنفسي، باشرت الوزارة بناء مركز لتشخيص داء السل والأمراض التنفسية بتكلفة مالية تصل إلى 3.000.000 درهم، وهو ما سيمكن من تلبية حاجيات الساكنة ويخفف من معاناة تنقلها إلى وجدة لتلقي العلاج.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *