سكينة العلمي خلف رحيل نجل الفنان جورج وسوف ألما كبيرا في قلوب محبيه وعائلته، إذ نقل اليوم جثمانه من المستشفى ببيروت إلى كنيسة “مارنقولا” شرق بيروت، لإقامة الصلاة على روحه.
وستتم مراسيم الدفن في مسقط رأسه “كفرون” بسوريا، بعد صلاة البخور في كنيسة “مار إلياس”.
ووسط أنغام أغنية والده بعنوان “أصعب فراق فراق الحبايب” وحضور غفير، تم استقبال نعشه الذي وصل إلى الكنيسة مزين بالورود البيضاء.
وفور وصوله، تعالت أصوات البكاء والنواح تأثرا برحيله، ورفع أصدقاء وأشقاء الراحل النعش على الأكف ومشاعر الحزن تخيم على المكان، كما حرص مختلف الفنانين العرب على الحضور لتوديع الراحل.
وفي السياق ذاته، قدم شقيقه جورج وسوف جونيور كلمة مؤثرة في حقه، مفادها “كيف بدي أرجع، روح على بيتي، مكتبي، كيف بدي دق كل يوم إذا عندي مشكلة، مع مين أتروق، أتغذى وأتعشى.. شو نعمل مشيئة ربنا”.
وأضاف: “كنت باتمنى بعد شهر تحمل بنتي وتغمرها وهي تتعلق فيك، عمو وديع، اسمك رح يضل إنت ما فليت بعدك فينا”.
ووجه الشقيق الأصغر رسالة شكر إلى كل من ساندهم في هذه المحنة، معبرا “بشكر كل من حبنا، وصلى وعزانا ووقف حدنا، الله يرحمك وديع”.
وعبر جورج وسوف عن حزنه الشديد، وهو يرافق نعش ابنه إلى مكان دفنه، عبر فيديو نشره على حسابه الرسمي بمنصة “فايسبوك”، معربا “أنا في طريقي إلى الكفرون، ورائي حبيبي ودوعة بالنعش، طالع على مثواه الأخير بضيعة أبوه وجده”.
وطالب وسوف بعدم إطلاق النار خلال الدفن، مسترسلا “رجاء مابدي أسمع ولا طلقة رصاص الله يخليكون شبابكم وولادكم، لا أريد أن يتأذى أحد ويصبح الجرح جرحين، أرجوكم لا تطلقوا الرصاص إذا كنت أعني لكم شيئا”.
ويشار أن نجل الفنان جورج وسوف، وديع وسوف، توفي مساء الجمعة، بعد صراع طويل مع المرض، حيث سبق ونقل في الفترة الأخيرة إلى أحد المستشفيات الخاصة بلبنان، بعد تعرضه لوعكة صحية خطيرة، وإجرائه عملية صعبة على مستوى المعدة.
