مهى فطيري يعتبر الفنان المغربي، محمد الريفي، واحدا من أبرز الفنانين المغاربية، الذين يتميزون بخامة صوتية فريدة، ألهمت مسامع فئة عريضة من جمهوره داخل أرض الوطن وحتى باقي الدول العربية الأخرى.
بدأ، محمد الريفي، مسيرته الفنية بخطى ثابتة، وقدم لجمهوره باقة متنوعة من أجود الأغاني التي لاقت استحسان وإعجاب جمهوره، لكنه في فترة ما، غاب اسمه عن الساحة الفنية، دون مبرر يذكر.
في آخر تصريحات الفنان، الذي حل ضيفا في أحد البرامج التلفزية، أكد في حديثه، أنه قد كان مريضا لمدة سنتين، بعدما أجرى عملية دقيقة على مستوى الأمعاء، ومعاناته في سياق آخر من الإكتئاب الذي ألزمه المنزل، وأفقده شغف القيام بأي شيء كان يحبه.
وأردف الفنان تصريحه في السياق، قائلا: “في تلك الفترة، كنت أظن بأنني لن أستطيع البدء من جديد في مساري الفني، لأنني عانيت من الاكتئاب مدة سنة ونصف، ولحسن الحظ كانت معي زوجتي التي ساعدتني كثيرا لأتخطى تلك المرحلة الصعبة، وأيضا أمي التي بالرغم من بعد المسافة، إلا أنها كانت دائما بجانبي وتتحدث معي ليل نهار”.
وقد عاش الفنان على مر سنوات مضت، سلسلة طويلة من المشاكل والصراعات مع والدته، ليصف علاقته معها في الأخير، قائلا: “أمي راضية عليا الآن، تصالحنا قبل أربعة أشهر، تجمعني معها علاقة وطيدة، ولأجلها فعلت الكثير وكل شيء، صحيح أننا مررنا بمرحلة قطيعة، لكننا الآن مع بعضنا البعض وكل شيء في تحسن”.
وجدير بالذكر، أن آخر إصدارات الفنان المغربي، محمد الريفي، كانت قبل ثلاثة سنوات، بعنوان “ويلي على صحابي”، التي بلغت على قناته الرسمية بيوتيوب، لأزيد من مليون ونصف مشاهدة.
