محمد الخياري يكشف لـ”بلادنا24″ تفاصيل عودة “طاكسي بيض”

تفاعل العديد من المغاربة مع خبر عودة فيلم “طاكسي بيض” هذه السنة في جزء ثان، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه الفيلم في جزئه الأول، والتفاعل الكبير الذي شهده أبطال القصة، بعد تجسيدهم لشخصيات قد يتصادف معها الكثيرون يوميا، في قالب كوميدي درامي محض.

ويعتبر الفنان محمد الخياري، واحدا من أبرز أبطال الفيلم، حيث توجه له المغاربة مباشرة بعد عرض الجزء الأول من الفيلم بثناء كبير، عقب نجاحه في تجسيد دوره وشخصيته ضمن أحداث القصة.

وفي هذا السياق، صرح الفنان محمد الخياري لـ”بلادنا24“، متحدثا عن تفاصيل عودة العمل في جزء ثاني قائلا: “ليس من السهل أن تنتج جزء ثاني من فيلم نجح بقوة في الجزء الأول، غالبا ما يكون الأمر صعب خاصة عندما تكون فعلا فنان تعنى بشدة بكل تفاصيل اسمك ومشاركتك في نفس العمل، صراحة كنت فرح وخائف فنفس الوقت، لذلك أنا أتمنى أن ينجح العمل في جزئه الثاني، خاصة بعد النتائج الطيبة التي أعقبها الفيلم وبلغت حدود تبلغينا برسالة تنويه من الملك محمد السادس”.

وأردف الفنان في توالي تصريحاته بالحديث عن تفاصيل كواليس التصوير قائلا: “أجواء التصوير تمر في ظروف جيدة، خاصة ونحن نشتغل في حقل فني يحتاج الكثير من الفرحة والبشاشة والصبر والتفاهم والحب المتادل، لأن جميع أعضاء فريق العمل يساهمون في تكوين شخصيتي وتركيزي على دور “علال” وتجسيده على أكل وجه، صراحة الأجواء جميلة جدا”.

وعن فريق العمل والفنانين المشاركين في تجسيد القصة، صرح الفنان قائلا: “العمل يفرض إضافات وفنانين ونجوم وشباب وصاعدون جدد، لأن جمالية القصة الدرامية تكون بإضافة بعض القفشات الكوميدية التي تزيد من رونق العمل، لأن “طاكسي بيض” تمكن في تجسيد جانب كوميدي يتجلي في الركاب على متن سيارة أجرة، وفي تطورات الأحداث أصبحت القصة تدور حول حساب شخصي بين رئيس عصابة وعلال سائق “الطاكسي”، خاصة بعد تصريحاته التي كان البعض منها كذب وخلق مشاكل كثيرة للأول”.

وأردف الفنان مسترسلا في وصف أحداث القصة، قائلا: “بعد خروج رئيس العصابة من السجن يعود ليقابل “علال” دون سيارة أجرة، وهنا كنا مجبرين على إضافة وجوه جديدة على رأسها محمد الشوبي ومنصور بدري وكذلك عبد الكبير ركاكنة ونبيل عاطف وابراهيم خاي، وبالإضافة للعديد من المبدعين الشباب الذين أتاح لهم الفليم فرصة الظهور إلى جانب وجوه شابة ظهرت في السنوات الأخيرة، علما أن الفيلم من إخراج منصف مالزي وإنتاج عزيز طاهير”.

وفي تفاصيل دور وشخصية الفنان التي يجسدها تحت اسم “علال” يؤكد الفنان في تصريحه لـ”بلادنا24” أن يكمل مساره كسائق طاكسي ابن الحي الشعبي، حيث سيتيح الجزء الثاني التعرف على البطل عن قرب بتسليط الضوء على أسرته وكيف يعيش حياته الشخصية واليومية، وكيف سيتعامل مع الأحداث المليئة بالإثارة والتشويق من عصابات تهريب المخدرات، وغيرها كثيرة من الوقائع التي لا تخلو من قفشات وطرائف كوميدية، عشقها الجمهور المغربي في الشاشة الكبيرة.

وعن التغيرات الحاصلة في شخصية علال في الجزء الثاني من فيلم “طاكسي بيض” يقول الفنان: “بطبيعة الحال تغيرت شخصية علال شيئا ما، لأنه جميع الأحداث التي قام بها في الجزء الثاني كان مبالغ فيها شيئا ما، وفيما بعد تحسنت وضعيته بعدما حصل على قرض بنكي واشترى سيارة أجرة جديدة ينقل بها السياح من المطار، ببذلته المرتبة حتى يتم اللقاء بينه وبين رئيس العصابة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *