بلادنا24 أوردت مصادر مطلعة لـ“بلادنا24”، أن مخيمات تندوف شهدت منتصف نهار اليوم الأربعاء، حالة استنفار في صفوف “درك” جبهة البوليساريو.
وأوضحت المصادر، أن مرَدَّ حالة الاستنفار يعود لإصابة أحد مسؤوليه بعد الاعتداء عليه من طرف محتجين على مستوى “ولاية العيون”، مشيرة أن المعتدين عمدوا على محاصرته وإبراحه ضربا في ما يشبه انتقاما من اعتداء عناصر “الدرك” قبل أيام على مجموعة من للنسوة قرب مقر إقامة زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي واعتقالهن دون وجه حق.
وأردفت المصادر، أن “درك” جبهة البوليساريو عمد مباشرة بعد عملية الاعتداء على مسؤوله على اجتياح “ولاية العيون” مكان الاعتداء، وتعزيز تواجدها فيه، في محاولة منها للوصول على مجموعة الشباب المسؤولين عن الاعتداء، دون التمكن من ذلك قبل العودة وإخلاء المخيم.
ومن جانب آخر، لازالت قضية اعتقال النسوة تلقي بظلالها على الوضع العام في المخيمات، إذ يرفضن الإفراج عنهن إلا بشرط الإفراج عن كل المعتقلين وأولهم ماء العينين سويد، الذي فجّر فضيحة متاجرة قيادة البوليساريو بالبنزين وإعادة بيعه في الأسواق الموريتانية، قبل الزج به في سجن الذهيبية.
