بلادنا24 أكد مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إدانته للاعتداءات التي استهدفت المصحف الشريف، مؤخرا، من خلال حرق نسخ منه، وذلك على الرغم من تصويت عدة دول غربية بالرفض للإدانة، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وبريطانيا.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن مجلس حقوق الإنسان، قد بحث في جلسة خاصة، عقدها بدعوة من منظمة التعاون الإسلامي، في مشروع قرار قدمته المنظمة حول “عدم احترام المصحف والاعتداء عليه”.
وفي هذا السياق،ذكرت التقارير ذاتها، أن 47 من أعضاء المجلس، صوتوا على مشروع القرار الذي يدعو إلى إدانة حرق المصحف، ووصفها بـ”كراهية ضد الدين”، وحظي هذا القرار بتأييد 28 عضوا، ومعارضة 12 عضوا، فيما امتنع سبعة أعضاء عن التصويت.
وأوضح المصدر، أن الدول التي صوتت لصالح مشروع القرار، هي المغرب والجزائر والأرجنتين وبنغلاديش وبوليفيا والكاميرون والصين وكوت ديفوار وكوبا وإريتريا والغابون وغامبيا والهند وكازاخستان وقرغيزيا ومالاوي وماليزيا وجزر المالديف وباكستان وقطر والسنغال والصومال وجنوب إفريقيا والسودان وأوكرانيا والإمارات وأوزبكستان وفيتنام.
في المقابل، رفض مشروع القرار كل من، بلجيكا وكوستاريكا وتشيكيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وليتوانيا ولوكسمبورغ والجبل الأسود ورومانيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
من جهة أخرى، امتنعت كل من باراغواي ونيبال والمكسيك وهندوراس وجورجيا وتشيلي وبنين عن التصويت. وفي هذا الصدد، ذكرت وكالة الأناضول للأنباء، أن تركيا لا تمتلك حق التصويت، لأنها تحمل صفة مراقب في المجلس.
