مباراة المحاماة.. أمين نصر الله ينسحب من التنسيقية ويكشف “التواطؤات”

بعد الشد والجذب بين وزارة العدل والراسبين في مباراة المحاماة، بات العديد من المواطنين اليوم يتساؤلون حول هذا الهدوء المفاجئ الذي لحق المعركة وهي في أوج نضالها ضد الامتحان الكتابي وظروفه، قبل أن يخرج أمين نصر الله، وهو طالب باحث بسلك الماستر، وممثل سابق باللجنة الوطنية للضحايا امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، بحقائق مثيرة بخصوص هذه المعركة، معلنا انسحابه بشكل شخصي ورفضه لأي نضال يخص “المعطلين” وفق تعبيره.

وقد كشف نصر الله، مساء اليوم الثلاثاء، خلال ندوة صحفية، كيف تم اختراق معركة الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، مشيرا إلى أن “التنسيقية الوطنية لمرسبي امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، التي أسست للدفاع عن الراسبين، شهدت مجموعة من التواطؤات بسبب هوس الاستفادة من الريع والضرب في المبادئ الأساسية من أجل المصلحة الخاصة بدل النضال الجماعي”.

وفي جواب على سؤال لـ“بلادنا24”، أكد نصر الله، أن “معركة المحاماة بالنسبة له قد انتهت، وتابع قائلا: ” لقد قتلوها وتم نسفها من طرف من لايستحق فعلا مزاولة المهنة، ومن يضربون في أعراض الناس، إذ هناك مجموعة من المنخرطين الراسبين لا يستحقون النجاح، وليس لهم لا تكوين سياسي ولا قانوني، وقد انتهزوا الفرصة لرفع مطالب لا أساس قانوني لها”.

وأضاف المتحدث ذاته، أن “المعركة طفت عليها المصلحة  الشخصية الضيقة والنضال بات “خبزي”، وليس نضالا عن المبدأ وانتصار العدالة”، وأشار نصر الله، إلى أنه تعرض للتهديد بأن يدخل للسجن بحجة أنه مس بالدولة.

وتابع نصر الله، أنه “تعرض للغدر من طرف مجموعة من الناس ناضل لأجلهم وأخد على عاتقه الفوز بالمعركة من أجل ضخ الشفافية والوضوح في امتحانات المحاماة كمهنة لها مبادئها، إذ أن بقائه في التنسيقية بات يهدد بعض الأطراف من ناحية حصولهم على الأهلية”.

كما استنكر، أمين نصر الله، تصرف النقابات، مؤكدا أن “من خرج على هذه المعركة هو المطامع الحزبية والشخصية، إذ تم اتهام حزب اليسار الديمقراطي، أنه ضد الدولة، والسؤال اليوم هو، “هل الوزارة اخترقت هذه التنسيقية لكي تجر رموزها، لأن أي حركة احتجاجية يتم اختراق رموزها”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *