“ليس على حساب القضية الفلسطينية”.. البام يشيد باعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء

نوه حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الثلاثاء، باعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء، واصفا القرار بـ”التاريخي” و”الجريء”، مؤكدا أن هذا “لن يكون على حساب القضية الفلسطينية، لأنها في مثابة قضية الصحراء المغربية”.

وجدد البام، في بلاغ له، تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، “تقديره العالي للحنكة والحكمة القويتين التي يدير بهما الملك محمد السادس، القضايا الدبلوماسية والعلاقات الدولية، وحصده المزيد من المكاسب الوازنة وغير المسبوقة لفائدة قضية وحدتنا الترابية وسيادة بلادنا على كافة ترابها”.

وشدد الحزب، اعتزازه بهذا القرار الذي يعتبر “تتويجا لمسار قوي في تقوية علاقات المغرب الدولية، ويعزز من قوة الاتفاق الثلاثي التاريخي الذي سبق التوقيع عليه بين المغرب وأمريكا وإسرائيل، والمعلن حينها عن دعم التعاون بين الدول الثلاث، وتوضيح المواقف من قضية الصحراء المغربية، والسعي إلى إحلال الأمن والسلام في الشرق الأوسط”.

وأكد الأصالة والمعاصرة، أن “هذا القرار التاريخي اليوم من دولة حليفة لم ولن يكون على حساب أية قضية أخرى، وأن المواقف الثابتة للمملكة المغربية بقيادة جلالة الملك هي وضع القضية الفلسطينية في مثابة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربية الصحراء لن يكون لا اليوم ولا في المستقبل على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة”.

وجدد الحزب، “دعوته للمنتظم الدولي بالسير وفق منهج الشرعية، ودعم الحقائق التاريخية لبلادنا، والقطع مع الغموض في المواقف، والانحياز نحو الجهر بالمواقف التاريخية الحقة، والكف عن دعم مافيات الاسترزاق على حساب معاناة إخواننا الصحراويين، والعمل علانية على دعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل واقعي عادل ودائم لهذا النزاع المفتعل”.

وأثنى على “الأدوار الهامة التي تلعبها المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس في منطقة الشرق الأوسط سواء بصفته رئيسا للجنة القدس أو كقائد سياسي منهجه المواقف العقلانية المتزنة خلال الأزمات والحروب، والتي تعكس العمق التاريخي للمملكة المغربية؛ وبالموازاة مع ذلك يثني الحزب بهذه المناسبة على المواقف الثابتة للمملكة المغربية والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، واعتبار الحل المستدام للصراع بين الجانبين يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب دولة إسرائيل”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *