بلادنا24 انعقد يوم أمس الثلاثاء، اجتماع جمع بين مختلف الفرقاء الاجتماعيين بمديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، ومديرها محسن رؤوف مصحوبا بالكاتب العام وممثل مديرية الموارد البشرية، إذ كان اللقاء فرصة لكافة الأطراف لتقريب وجهة نظرهم، حول مواضيع مختلفة تتعلق بالمستشفى المذكور.
وفي هذا الصدد، كشف بلاغ للمنظمة الديمقراطية للصحة التابعة لنقابة المنظمة الديمقراطية للشغل، أن “الاجتماع قدم فيه عرض لمشروع الترشيح قدمه مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، بغاية العمل المشترك في إطار السياسة التشاركية لتنزيل مختلف المحاور الهادفة للنهوض و الرفع من مستوى المركز الاستشفائي”.
وأضاف البلاغ الذي توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن “المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، يعتبر أول وأكبر مؤسسة استشفائية جامعية بالمملكة والقارة الأفريقية، خاصة في الوقت الراهن الذي تعرف فيه المنظومة الصحية ببلادنا إصلاحا عميقا تحديدا على مستوى تنزيل مشروع الجماعات الترابية الصحية وتعميم التغطية الصحية التي تعتبر أحد أهم المحاور الأساسية لمشروع الحماية الاجتماعية”.
وعلقت المنظمة على المشروع الذي قدم، مؤكدة أنه “يرقى بامتياز إلى مستوى المرحلة الراهنة ويستجيب الى تحدياتها، كما يستجيب الى انتظارت جميع الفرقاء الاجتماعيين”، مشيرة إلى أن “عناصر القيادة الجيدة جد متوفرة وذلك بإعطائه الأولوية للموارد البشرية، ولضمانات الجودة، وللتوصل الفعال، وللتكوين المستمر والبحث العلمي، ولمحاربة الفوارق المجالية”.
وأوضح المصدر ذاته، أنه “بعد إنهاء العرض تدخل مختلف الفرقاء الاجتماعيين الذين عبروا عن أرائهم، حيث ظل معظمها يصب في إطار الإشادة والارتياح للثقافة الجديدة التي ستسود أكبر معلمة استشفائية بالمملكة، والتي يعول عليها ان تكون مرجعا في تنزيل مضامين المجموعات الصحية الترابية، إذ تم الاتفاق على تقديم ومناقشة الملفات المطلبية للشغيلة الصحية في اجتماع سيحدد تاريخه لاحقا”.
