بلادنا24 بلادنا 24 – كمال لمريني |
حلت لجنة استطلاعية تابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بمدينة الناظور، حيث عقدت اجتماعا مع عامل الإقليم، لجمع المعطيات المتعلقة بعملية الهجوم التي شنتها مجموعة من المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء، الجمعة الماضية، على السياج الحدودي لمدينة مليلية المحتلة.
ووفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن عامل إقليم الناظور، علي خليل، قدم جميع المعطيات المتعلقة بعملية الهجوم، فضلا عن شرحه للطريقة التي تتعامل بها السلطات مع قضية المهاجرين غير النظامين، وصد محاولة اقتحام السياج الحدودي لمليلية.
ولم تكشف المصادر ذاتها بشكل دقيق، عن المعطيات التي تم تقديمها للجنة الحقوقية، مشيرة إلى أنها ستقوم بزيارة لمكان الهجوم، فضلا عن إجرائها زيارة للمستشفى الحسني بالناظور، للإطلاع على الأوضاع الصحية للمهاجرين الأفارقة وعناصر القوات العمومية المصابين.
وكان المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قد أعلن في بلاغ لها تتوفر عليه “بلادنا24“، أنه تابع عبر لجنته الجهوية بالشرق وأعضائها بنواحي الناضور، “المعلومات المتقاطعة بخصوص العدد الهائل للأفراد الذين حاولوا العبور في نفس الوقت وحدة العنف وحجم الخسائر في الأرواح”.
وأضاف، أنه عاين مجموعة من الصور والفيديوهات المنتشرة، مشيرا في هذا السياق إلى أنه “سجل مرة أخرى، نشر صور وفيديوهات لا علاقة لها بمحاولة عبور المهاجرين، تتضمن تضليلا ومعطيات غير حقيقية بشأن العبور الجماعي المكثف وما نتج عنه”.
ومن جانب آخر، أودى الهجوم الذي نفذه المهاجرون على المعبر الحدودي “باريتشينو”، الجمعة الماضية، بحياة 23 شخصا، فيما أسفر عن إصابة 140 عنصرا من القوات العمومية.
ووفق المعلومات المتوفرة لدى “بلادنا24“، فإنه تم إيداع أزيد من 60 مهاجرا، أمس الاثنين، السجن المحلي بسلوان، بأمر من النيابة العامة المختصة، إذ يتابع حوالي 32 منهم أمام محكمة الاستئناف من أجل “الانضمام إلى عصابة وجدت لتسهيل خروج أجانب من التراب الوطني، العصيان، تعنيف موظفين عموميين، إضرام النار في الغابة، احتجاز موظف عمومي، التجمهر المسلح”. كل وفق المنسوب إليه.
