بلادنا24 بلادنا24 – مريم الأحمد|
في مشهد مأساوي متكرر، يودع إقليم شفشاون إحدى فلذات أكباده بعد أن وضعت حدا لحياتها دون معرفة الأسباب المؤدية إلى ذلك، ما سبب حالة من الاستياء لدى الساكنة، جراء ما يعتبروه “الإهمال” الذي يقاسيه الإقليم، دون تحرك من لدن الجهات المختصة.
وبحسب مصادر محلية، أنهت امرأة متزوجة وأم لثلاثة أطفال حياتها شنقا، صباح اليوم الثلاثاء، بدوار إيبران بجماعة المنصورة بإقليم شفشاون.
وكانت هاجر الشليح، رئيسة جمعية “نعم للحياة شباب ضد الانتحار”، أشارت في تصريح سابق لـ”بلادنا24“، إلى أن أسباب حالات الانتحار “غير معروفة ظاهريا”، كما عبرت عن تأسفها “لواقع الإقليم الذي يعيش حالات متكررة من هذا المشهد، الذي قد يكون الفقر والإهمال أحد أهم عوامله المؤدية إلى ذلك”.
والأمر من ذلك، بحسب المتحدثة، أن ظاهرة الانتحار “لم تعد تخص فقط الشباب وكبار السن، وإنما أيضا الأطفال الذين تأخذهم الحماسة أحيانا ويقلدون من هم أكبر منهم، وهذا كله يفضي إلى ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من براثن الموت المخيم على الإقليم”.
