ياسر مكوار قال فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن “برنامج مدن المهن والكفاءات، يعرف مجموعة من التعثرات، والمثال على ذلك، توقف الأشغال بهذه المدن بجهات فاس مكناس، ودرعة تافيلالت، ومراكش أسفي”.
وفي هذا الصدد، قالت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية، نادية توهامي، في سؤال موجه إلى يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، خلال أشغال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، (قالت) إنه “أصبح من الضروري الرفع من مؤسسات التكوين المهني بكل الأقاليم، خاصة أن مؤشرات البطالة وضعف العدالة الترابية مرتفعة”.
من جهته، قال عبد الواحد الشافقي، النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، إن “4 من أصل 12 مدينة مبرمجة في إطار مدن المهن و الكفاءات، هو عدد المدن التي تم إنجازها، بالإضافة إلى سؤال الالتقائية المطروح، إذ يجب أن تكون الدبلومات ملائمة مع سوق الشغل، خاصة أن هذا البرنامج كلف 3,6 مليار درهم، بالإضافة إلى الزيادات التي ضختها الحكومة”.
ووصف يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، التطور الذي يعرفه البرنامج بـ”التقدم الإجابي”، مبرزا أن “بعض مدن الكفاءات عرفت تعثرات، ناتجة عن ارتفاع الأسعار، إذ مكنت دورية لرئيس الحكومة، من أن تفسخ عدد من الشركات غير القادرة على إكمال المشاريع عقودها، مما أدى إلى توقف الأشغال، وإعادة النظر في طلبات العروض”.
