زهير عبد الله تعرف محكمة ببني ملال، رواج مجموعة من الملفات الخاصة بالاعتداءات الجنسية، حيث لا يمر أسبوع حتى يتم عرض هذه الملفات على مستوى الجلسات، التي يتم عقدها بالدائرة القضائية بمحكمة الاستئناف المذكورة.
وشهدت الغرفة التلبسية الجنائية بمحكمة الاستئناف ببني ملال، أمس الأربعاء، جلسات محاكمة مجموعة من المتهمين بقضايا جنائية مختلفة، حيث تم مناقشة 108 ملف، من بينها حوالي 26 ملف متعلق بالاعتداءات الجنسية.
26 ملف تم طرحها متعلقة بالاعتداءات الجنسية، وهو الرقم الذي يعرف ارتفاعا في بعض الجلسات العلنية، الأمر الذي يشكل قلقا في وسط بني ملال، خصوصا الملفات المتعلقة بهتك عرض، واغتصاب والاحتجاز والاختطاف في حق القاصرين بالإضافة إلى الإستغلال الجنسي لهذه الفئة، التي تعتبر أساس المجتمع، وجيل المستقبل.
وتشهد أقاليم جهة بني ملال خنيفرة، ارتفاعا في ظاهرة الاعتداءات الجنسية، خصوصا وأن هذه الأقاليم تعتبر من المدن الفقيرة والمتوسطة الدخل، بالإضافة إلى مجموعة من العوامل التي تجعلها من المدن غير قابلة للتطور، وانتشار الأمية والفساد والمحسوبية والزبونية، بسبب عدم تسليط الأضواء عليها، إضافة إلى دخول مجموعة من الضحايا وأسرهم في حالة الخوف من الفضيحة.
