قرارات عبد اللطيف ميراوي مصدر إحراج داخل الأغلبية الحكومية

بلادنا24 |

أفاد مصدر مأذون من داخل الأغلبية الحكومية، أن عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أصبح يشكل عبئا على حكومة عزيز أخنوش، بالنظر إلى قراراته “غير المسؤولة والمزاجية”، التي عمد إلى اتخاذها منذ توليه قيادة القطاع، والتي، حسب نفس المصدر، “أصبحت تشكل حرجا لنا داخل الأغلبية”.

قرارات الوزير ميراوي، والتي يربطها الجميع داخل القطاع الذي يسهر على تدبيره، بتصفية حسابات شخصية ضيقة مع سلفه ادريس عويشة، حتى صار الأمر حديث الرأي العام، “تضرب في صلب مبدأ استمرارية مؤسسات الدولة”، يضيف نفس المصدر.

وأضاف المصدر لـ”بلادنا24“، أن التراجع “غير المبرر” الذي سجلته الجامعات بخصوص نظام الباكلوريوس، رغم كونه مشروعا تبنته الحكومة الحالية في برنامجها، “يفقد الشباب الثقة في مؤسسات الدولة”، وإلغاء إنشاء عدد من المؤسسات الجامعية بكل جهات المملكة، والتي للإشارة، تم التوافق بشأنها في إطار تعاقدي بين الوزارة الوصية ومجالس الجهات والمنتخبين، “يطعن في أسس الجهوية المتقدمة التي تبنتها الدولة، ويضرب عرض الحائط مبدأ العدالة المجالية التي دعت إليها أعلى سلطة في البلاد”.

هذا، وتعرف الجامعات غليانا غير مسبوق بعد إقدام نقابتي التعليم العالي خوض وقفات احتجاجية، حجت إليها أعداد كبيرة من الأساتذة، ومقاطعة المناظرات الجهوية التي تنظمها الوزارة، وكذا مخرجاتها، وحتى امتحانات نهاية السنة، نظرا لتجاهل الوزير ميراوي لهما ولمطالبهما، والمتمثلة أساسا في التراجع عن سحب النظام الأساسي للأساتذة، الذي كان موضع اتفاق خلال نهاية الولاية الحكومية السابقة.

كما يعرف مقر الوزارة لمدة تزيد عن 3 أشهر، وقفات احتجاجية بصفة منتظمة للطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، والذي سبق للوزير أن وعدهم بإدماجهم داخل الجامعات العمومية، قبل أن يتراجع عن التزامه اتجاههم، مع تحفظه إلى غاية اليوم على استقبالهم والجلوس معهم والاستماع إليهم.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *