بلادنا24 زعمت مصادر موريتانية، أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، قد أدى زيارة غير مُعلَنة لإنواكشوط في الأسابيع القليلة الماضية، أين التقى مسؤولين موريتانيين.
وأوردت المصادر، أن ناصر بوريطة، قد زار انواكشوط بشكل سري دون الإفصاح عن تاريخها، حيث التقى نظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوگ، وأجريا محادثات موسعة شملت العلاقات الثنائية بين الرباط وانواكشوط، والسبل الكفيلة بترقيتها وتعزيز الانفتاح على المستويات التجارية والاقتصادية، وكذا التنسيق السياسي بين البلدين فيما يخص عديد المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها نزاع الصحراء، والتصور المغربي لتسويته بناء على مبادرة الحكم الذاتي، إذ كانت فرصة لموريتانيا للتأكيد على موقفها القاضي بالوقوف على مسافة واحدة بين مختلف الأطراف.
واستبقت زيارة ناصر بوريطة لموريتانيا زيارة نظيره الجزائري، في أول خرجة دولية له بعد تعيينه، إلى انواكشوط، حيث عقد مباحثات رفقة نظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوگ، فضلا عن الوزير الأول الموريتاني، محمد ولد بلال مسعود، حيث خصص الجانبان الموريتاني والجزائري، المحادثات الرسمية للتداول حول علاقاتهما، والتحضير للاجتماع رفيع المستوى بين البلدين، وكذا تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترم ومن ضمنها نزاع الصحراء، لاسيما بعد جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة في 19 أبريل الماضي.
