بلادنا24 أجهضت السلطات الإسبانية بمدينة سبتة المحتلة، أمس الاثنين، عملية تهريب حوالي 16 كيلوغراما من مخدّر الكوكايين، على متن سيارة قادمة من الجزيرة الخضراء، وفي طريقها إلى المغرب.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية، أن الحمولة المقدر ثمنها بأكثر من 600 ألف أورو، كانت مخبأة بإحكام في جزء من عادم السيّارة المرقّمة ببلجيكا، يصعب الوصول إليها إلا بعد تفتيش دقيق.
ووفق ذات المصدر، أوقف الحرس المدني السائق البالغ من العمر 55 عاما، وهو من جنسية مغربية مقيم ببلجيكا، يرجح أنه ضمن خلية للاتجار الدولي بمخدر الكوكايين، وأنه كان في طريقه لإيصال الشحنة إلى المغرب.
وكان الحرس المدني الإسباني، قد ضبط في فبراير 2020، بميناء سبتة، حوالي 37 كيلوغراما من الكوكايين، داخل سيارة مسجّلة في بلجيكا، فضلا عن 4 كيلوغرامات ضُبطت قبل أقل من شهرين.
هذا، وتقوم السلطات المختصة بإجراء تحقيقات وأبحاث معمقة، للكشف عن مصدر هذه الشحنات، وسط شكوك حول وجود مسار محدّد تستعمله هذه الشبكة للوصول إلى سوق الكوكايين، سواء في مدينة سبتة المحتلة أو في شمال المغرب.
