بلادنا24 كشفت مصادر مطلعة لـ”بلادنا24“، أن مفوض الاتحاد الأفريقي المكلف بالشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي، قد حل صبيحة اليوم الجمعة، بمخيمات تندوف، في سياق زيارة رسمية قادما من الجزائر.
ولم يُعلن الاتحاد الأفريقي أو مفوضية الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن عن الزيارة أو مغزاها، في الظرفية الحالية ومباشرة بعد حلول بانكولي أديوي بالجزائر، واجتماعه بوزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة.
ومن المرتقب أن يُجري مفوض الاتحاد الأفريقي المكلف بالشؤون السياسية والسلم والأمن، خلال زيارته لمخيمات تندوف، اجتماعات بقيادة جبهة البوليساريو، قصد بحث مستجدات قضية الصحراء، والجهود المبذولة في سبيل حلحلته، فضلا عن قيامه بزيارات ميدانية تسعى من خلالها البوليساريو إلى الترويج للزيارة وتسويق الدور المنعدم لمنظمة الاتحاد الأفريقي في نزاع الصحراء.
وتعد زيارة أديوي لمخيمات تندوف، الأولى من نوعها منذ توليه المنصب في فبراير من سنة 2021، إذ تحيل زيارته خلال الفترة الحالية على مسعى الاتحاد الأفريقي للتخفيف من منسوب التوتر بالمنطقة، بناء على أطروحة الجزائر وجنوب أفريقيا القائمة على “الحرب الوهمية”.
وتحمل زيارة المسؤول الأفريقي لمخيمات تندوف، قادما من اجتماع مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رسالة واضحة حول الدور الجزائري الأساسي في الملف، وسعي نظام العسكر للزج بالمنظمة الأفريقية في النزاع، ومنحها دورا فيه على الرغم من حصرية رعاية الأمم المتحدة للنزاع وعمليته السياسية، وتحديد قمة انواكشوط سنة 2018 لمهمة الاتحاد في الاطلاع على النزاع ومستجداته عبر آلية “الترويكا”.
بلادنا24 – الوالي الزاز
