فين هي الجماعة؟ ..غياب سيارة الإسعاف يدفع ساكنة لقطع 7 كيلومترات لنقل مريضة عبر “سلم خشبي” لمستشفى أزيلال

لم يمر على وفاة إمرأة حامل رفقة جنينها سوى شهر واحد فقط، بجماعة أيت أمازيغ بإقليم أزيلال، بسبب غياب سيارة الإسعاف، حيث تكررت نفس الواقعة بجماعة أكوديد نلخير التابعة لنفس الإقليم.

وحسب مصادر خاصة فإن إحدى النساء تعرضت لوعكة صحية خطيرة، بجماعة “أكوديد نلخير” يوم الاحد الماضي، مما دفع زوجها إلى الاتصال بسيارة الإسعاف، مرات عديدة ليتم إخباره أن سيارة الإسعاف معطلة ولا توجد بالجماعة المذكورة.

وبعد مجموعة من الاتصالات إضطر الزوج رفقة مجموعة من شباب المنطقة، إلى الاستعانة ب “سلم خشبي” الذي تم إستعماله وربط المريضة بالحبال كي لا تسقط من فوقه.

وأضافت المصادر ذاتها أن شباب المنطقة قطع حوالي 7 كيلومترات مشيا على الأقدام من أجل إنقاذ المريضة، في ظروف حاطة من كرامة الإنسان، بسبب لامبالاة المسؤولين بالمنطقة، حيث تم إنتظار مدة أربع ساعات لوصول سيارة إسعاف قادمة من جماعة من جماعة “هامدة نومرصيد” ليتم نقلها إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال.

وتداول نشطاء منصة التواصل الاجتماعي”الفايسبوك” شريط مصور للمريضة وهي تقوم بصراخ وسط الطريق بعد حملها من طرف شباب المنطقة على أكتافهم بواسطة “سلم خشبي” وسط غضب واسع لدى المواطنين الذين شاهدوا الشريط منددين بصرف أموال طائلة على مهرجان فنون الأطلس بأزيلال، في ظل غياب سيارات الإسعاف والطرق المعبدة بالإضافة إلى إنعدام الخدمات الصحية بهذه الجماعات الجبلية.

بلادنا24 – زهير عبدالله

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *