فلة الجزائرية لأسماء المنور: قولي خيرا أو أصمتي

سبق للفنانة المغربية أسماء المنور، أن علقت على سؤال أحد الصحفيين عقب حضورها لبرنامج “مراحل”، ورغبتها في الحضور وإحياء حفلات فنية بالجزائر، معربة في جوابها عن رفضها التام مع احترام جميع متابعيها هناك، نظرا للأوضاع السياسية المتوترة بين البلدين.

لاق تعليق الفنانة اهتمام المغاربة الذين أثنوا على قرارها ووصفوها بالفنانة الوطنية التي تغار على بلدها وتقف خلف مصلحتها دائما، لكن في المقابل، أعرب العديد من النشطاء الجزائريين عن انتقاد الفنانة وتوجيه حملة شرسة ضدها على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

وبالرغم من مرور أشهر على تصريحات الفنانة، لايزال فنانو الجزائر قلقين من المنور ودائمي التعليق على تصريحاتها.

آخر المتحدثين عن الموضوع، نجد الفنانة فلة الجزائرية التي وجهت رسالة خاصة للمنور عقب حضورها ضيفة في أحد البرامج التلفزية بقناة “الشروق”.

وفي هذا السياق، صرحت الفنانة فلة عن غضبها واستيائها من تصريحات المنور، مشددة أن على الفنان أن يكون السفير الأول للسلام والحب بين الشعبين، مؤكدة ضرورة ابتعادها عن التفاصيل السياسية القائمة بين البلدين وتهتم بفنها فقط.

وأوضحت فلة في توالي حديثها، أن لمنور قد وقعت في خطأ كبير عندما أعلنت سبب رفض إقامة حفلات بالجزائر، مبررة أنها ليست من صلاحياتها التدخل في المسائل السياسية بين الدول، مشيرة أنه كان من المفترض أن تتجنب التصريح بمثل هذه الأمور، وتختار الكلمات بحذر أو تمتنع عن التعليق تمامًا.

ويذكر، أن الفنانة أسماء المنور، قد أعربت عن تقديرها واحترامها لجمهورها بالجارة الشقيقة وهي نفسها متأسفة للأوضاع الراهنة، داعية في الأخير بتحسن العلاقات بين البلدين والعودة من جديد لحضة مسارح الجارة، بالرغم من الضجة التي أحجدثها النشطاء الجزائريون.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *