طه بنعلي بلادنا24 – يوسف البدري |
يبدو أن ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تحتضنها مدينة وهران الجزائرية، تطبق قاعدة “ما حدها كتقاقي وهي كتزيد فالبيض”، بخصوص تنظيمها الذي أصبح محط سخرية العالم، بسبب الأخطاء البدائية التي يقع فيها المنظمون في كل مرة.
آخر ما جادت به أفكار المنظمين، هو تسليم شهادة فارغة للبطل المغربي محمد حموت، الذي فاز بالميدالية الذهبية في رياضة الملاكمة، صنف أقل من 60 كلغ، في خطوة أثارت استغراب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ لم تحتوي الشهادة لا على اسم الرياضي ولا البلد الذي ينتمي إليه.
ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي استغلها نظام الجزائر من أجل در الكثير من “الماكياج” على وجهه، والتغطية على حالة الاحتقان الداخلي التي تعرفها البلاد، أضحت نوعا من “المهدئات” للشعب الجزائري، عبر ادعاء بطولات وهمية، من خلال التضييق على باقي الوفود، لدرجة أن عددا من المسابقات شهدت تواجد تحكيمي جزائري، رغم أن الرياضيين الجزائريين طرفا في المواجهة، ما يتعارض والقوانين المنظمة لمختلف الرياضات.
