إدانة رئيس المخابرات الجزائرية السابق وإبنة بوتفليقة بالسجن النافذ

بلادنا 24

قضت محكمة الاستئناف العكسرية الجزائرية بالبليدة، أخيرا، بإدانة رئيس المخابرات الجزائرية السابق، اللواء بشير طرطاق، ب 6 سنوات سجنا نافذة، على خلفية تورطه في قضية تتعلق ب”الفساد الانتخابي”، بالإضافة إلى إدانة نجلة الرئيس الجزائري السابق، بوتفليقة، ب 6 سنوات سجنا نافذة.

وقالت وسائل إعلام جزائرية، إن رئيس المخابرات الجزائرية السابق، تمت متابعته من أجل “تلقي الرشاوي والتزوير في الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2017″، وقضية الابنة المزعومة للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، المعروفة باسم “مدام مايا”.

وأضافت، أن الأحكام الصادرة عن المحكمة العكسرية، طالت أيضا، نائب مدير الأمن الداخلي سابقا، الجنرال “ب. عزوز”، وضابطين برتبة عقيد، إذ تمت إدانتهما بـ 5 سنوات حبسا مع النفاذ.

ويتابع المعنيان بالأمر، من أجل “سوء استغلال الوظيفة والإخلال بالإجراءات القانونية الواجب اتباعها في التحقيقات”، في قضية الانتخابات التشريعية، وقضية “مدام مايا”.، كل وفق المنسوب إليه.

ويشار إلى أن “مادام مايا” التي اسمها الحقيقي، هو زليخة نشناشي، قد ادعت أنها ابنة الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، وهو ما مكنها من الحصول على امتيازات غير مشروعة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *