نادية بالمعطي أفاد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه انتشرت في الساعات المنصرمة، مقاطع من شأنها التحريض على العنف والاحتجاج، مؤكدا أنه “يجري تعاون مع منصات التواصل لحظر ذلك المحتوى”.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، أمس الجمعة، تعزيز انتشار قوات الأمن في كل أنحاء البلاد، وتعبئة 45 ألفاً من عناصر الشرطة والدرك، تحسّبا لليلة رابعة من أعمال الشغب التي اندلعت احتجاجا على مقتل شاب برصاص شرطي، خلال عملية تدقيق مروري.
وحسب وكالة “فرانس برس”، فإن “الحكومة الفرنسية سمحت للدرك بإنزال عربات مصفّحة إلى الشوارع، من دون أن تذهب إلى حدّ إعلان حالة الطوارئ، وذلك في إطار سعيها لاحتواء الشغب والتخريب”.
ووفقا لتقارير إعلامية، فقد شرعت الشرطة، الجمعة، في إخلاء ساحة “الكونكورد” الشهيرة، وسط العاصمة باريس، من المحتجين، بعد أن بدأت فيها مظاهرة دون تخطيط مسبق، وسط اضطرابات في أنحاء البلاد، نجمت عن مقتل الشاب نائل، برصاص الشرطة، وقد أعلنت الأخيرة في بيان لها، أن “عملية الإخلاء جارية في ساحة الكونكورد”.
وفي سياق متصل، كشفت الشرطة الفرنسية، أن شابا لقي مصرعه، إثر سقوطه من أعلى سطح، خلال الاحتجاجات المندلعة منذ أيام. وبالرغم من ذلك، أعلن مصدر في الإليزيه، أنه لا توجد ضرورة حتى الآن لفرض حالة الطوارئ التي كانت فُرضت سنة 2005، خلال ما سُمّي حينها بـ”أزمة الضواحي”.
