فدرالية اليسار: لن نسكت على التهديد بالتصفية الجسدية لمستشارنا بقصبة تادلة

أصدر تحالف فدرالية اليسار بمدينة قصبة تادلة، بيانا استنكاريا، بعد تعرض كاتب منظمة الشباب الاتحادي، والمستشار الجماعي عن التحالف بالمدينة، يوسف معتصم، للتهديد بالتصفية الجسدية بمقر سكناه.

وأكدت فدرالية اليسار في بيان استنكاري، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، تعرض يوسف معتصم لهجوم بمقر سكناه بحي ايت الثلث الهيكلة، من طرف شقيق رئيس المجلس الجماعي لقصبة تادلة، مرفوقا بأحد عمال النظافة بشركة “كازا تيكنيك” لتدبير قطاع النظافة بالمدينة، بالإضافة لشخص ثالث لم يتعرف عليه المعتدى عليه، “حيث انهالو عليه بالسب والشتم والتهديد بالتصفية الجسدية على مرأى ومسمع من أفراد أسرته، مما خلف حالة من الهلع والخوف في نفوسهم”.

وأضافت الفدرالية أن هذا الهجوم “جاء على خلفية انزعاج المعتدين أو من سخرهم لذلك من أداء فريق المعارضة، خلال مناقشة جدول أعمال الدورة الاستثنائية للمجلس المنعقدة بتاريخ 27 يوليوز 2022 والتي تصدى فيها مستشارو تحالف فدرالية اليسار بكل جرأة لبعض الخروقات التي تشوب التسيير، خصوصا المتعلقة بالاستعمال المفرط لسيارات الجماعة ولأغراض شخصية في أغلب الأحيان، في علاقته بالاستهلاك اللاعقلاني للوقود، وإقصاء بعض الجمعيات الرياضية من المنح المخصصة لها لحسابات ضيقة”.

واستنكرت الهيئة السياسية هذا السلوك، واصفة إياه بـ”الاجرامي” و”الجبان”، كما عبرت عن رفضها المطلق لـ”كافة أشكال الترهيب والعنف والبلطجة”، معتبرين الاعتداء على المستشار الجماعي “اعتداء على مصداقية كافة مناضلات ومناضلي الفيدرالية”.

وأكدت أنها “تجدد العهد الذي قطعته على نفسها مع المواطنات والمواطنين على أنها ستظل وفية من موقع المعارضة الواعية والمسؤولة والمتمرسة على العمل الجماعي، ولبرنامج الرسالة المتمحور حول العمل على تنمية المدينة والسهر على المال العام للمدينة، في مواجهة سوء التسيير، والعبث بممتلكات الجماعة، وعدم احترام دفاتر التحملات والتلاعب بكل ما من شأنه أن يجهز على كل منجزات التجارب السابقة بالشجاعة والمسؤولية اللازمتين”.

وزادت الفدرالية أن “أساليب البلطجة والمناورة والتخويف والترهيب الرامية إلى إسكات صوت المعارضة، فلن تزيدنا إلا إصرارا على وضع الساكنة في صورة ما يجري حقيقة داخل الجماعة، مع الإبقاء على اجتماع الهيئة للفدرالية مفتوحا لاتخاذ كافة الاجراءات وفق ما تقتضيه تطورات هذا الملف”.

بلادنا24زهير عبد الله

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *