أمين الري وجه الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، اليوم الإثنين، طلبين إلى البرلمان من أجل استدعاء وزيري الداخلية والنقل، لمناقشة الفاجعة التي وقعت أمس الأحد في منطقة دمنات.
وتم استدعاء الوزيرين، عبد الوافي لفتيت، ومحمد عبد الجليل، لحضور اجتماعين منفصلين في اللجنتين المعنيتين بالبنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، والداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب.
تأتي هذه الدعوة بعد فاجعة انقلاب سيارة للنقل السري قرب دمنات، أسفرت عن مصرع 24 شخصًا.
ويهدف الفريق الاتحادي الى دراسة أسباب وملابسات هذا الحادث المأساوي والاطلاع على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
الطلب الذي تم توجيهه للجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة يهدف إلى عقد اجتماع يحضره وزير النقل واللوجيستيك، في حين يهدف الطلب الآخر للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة لعقد اجتماع بحضور وزير الداخلية.
كما أن الاستدعاء يهدف إلى دراسة وضعية النقل المزدوج في المملكة، والنظر في التدابير الحكومية لمعالجة أية مشكلات قد تكون مرتبطة بهذا النوع من النقل.
ويأتي هذا الطلب في سياق السعي الحكومي لتحسين وتطوير قطاع النقل وضمان سلامة المواطنين أثناء استخدام وسائل النقل المختلفة.
وشهد صباح يوم أمس الأحد، حادثة سير خطيرة، بمنطقة اخشان التابعة لجماعة سيدي بولخلف إقليم أزيلال، على إثر سقوط سيارة طرونزيت “مرسيديس 207″، بإحدى المنحدرات العميقة
وكانت سيارة “طرونزيت” في طريقها إلى إحدى الأسواق الأسبوعية بجماعة دمنات، قبل أن يفقد السائق السيطرة على المقود، لتنقلب بإحدى المنحدرات الجبلية العميقة.
وخلفت الواقعة 22 حالة وفاة بعين المكان، فيما لقي شخصين مصرعهما بداخل مستشفى القرب بدمنات.
وخلفت الواقعة حالة استنفار قصوى لدى عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية بأزيلال وجماعة دمنات، فيما تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
