غيثة عصفور تكشف لـ”بلادنا24″ تفاصيل عملها في “رشيد شو” ومدخولها من “انستغرام”

هناك الكثير من المواهب الشابة التي أخذت من مواقع التواصل الاجتماعي، متنفسا وموطئ قدم، والتي ستسير عبرها باتجاه النجاح وتحقيق الحلم، ولعل أبرز نجمات هذه السنة نجد الكوميدية غيثة عصفور، التي أضحت واحدة من نجمات “انستغرام”، وغدت بموهبتها حدود الشاشة الصغيرة، وفي هذا الحوار تكشف الفنانة لـ”بلادنا24” عن جديدها وعلاقتها بمواقع التواصل.

ما هو جديدك الفني في الجانب المسرحي؟

ستعرض قريبا آخر عروضي المسرحية التي اشتغلت عليها، رفقة الفنانة سامية أقريو قبل حوالي سنتين، يوم 12 ماي الجاري، فهي تجربتي الأولى على خشبة المسرح، التي كانت تجربة مليئة بالصعوبات والتحديات، لكنني اكتسبت من خلالها في الأخير العديد من المقومات وأساسيات التجسيد، كما استفدت من خبرة جميع الزملاء الفنانين المشاركين معي في هذا العرض.

حدثينا عن تجربتك في مسلسل “طريق الورد”؟

مسلسل “طريق الورد”، مسلسل جميل أحببته وأحببت الدور الذي أجسده في القصة، لأن به شيئا من شخصيتي الحقيقية، كما أن جميع زميلائي مثل صباح بنشويخ ومنصور بدري، ساعدوني في خوض غمار هذه التجربة، وساهموا بشكل كبير في خلق أجواء رائعة داخل أستوديو التصوير.

كيف تختارين مواضيع الفيديوهات التي تنشرينها على “انستغرام”؟

أحاول دائما أن يكون لفيديوهاتي قصة وموضوع ورسالة أستقيها من المجتمع وكل ما أشاهده في محيطي، مثلا عندما أرى جارتي الفضولية التي تتدخل في شؤون الناس دون حق، سوف أطلق عليها اسم “فاتحة البركاكة”، وأبلغ من خلالها رسالة لجمهوري، وهي بنفسها ستشاهد الفيديو وستجلس مع نفسها لتغير من هذا الطباع الغير لائق.

وأردفت قائلة: نقدم هذه الفيديوهات لهدف نبيل، فهو وصف لبعض الظواهر، ووسيلة حديثة للتوعية ومن رأى نفسه في إحدى فيديوهاتي أو الشخصيات التي أقدم فليغير من نفسه.

ما علاقتك بالشخصيات التي تقدمينها في جميع أعمالك؟

كل الشخصيات التي أقدمها سواء على “انستغرام” أو على الشاشة وحتى المسرح، بها شيء في تفاصيلها أو إحدى جوانبها من شخصيتي الحقيقية، فمثلا “صبكلاو” يشبهني وأنا غاضبة، فتجدني أتحدث مثله وأقوم بنفس تصرفاته، وكذلك، بالنسبة لدور “سهام” الذي حمل في تفاصيله الكثير من غيثة الإنسانة.

هل المجال الفني مصدر للدخل المادي “الكبير”؟

نعم، هناك العديد من موارد كسب المقال سواء على مستوى الفن أو حتى مواقع التواصل الاجتماعي، فبالنسبة لـ”انستغرام”، توجد الإشهارات مع مختلف العلامات التجارية أو المشاريع الصغرى، ناهيك عن مجال التمثيل، الذي يوفر لي مداخيل مهمة من خلال مشاركتي في مجموعة من الأعمال، لكن في المقابل لا يمكن التعميم والقول أن المبالغ المالية المحصل عليها ضخمة.

كيف كانت تجربتك في برنامج “رشيد شو”؟

عندما أذهب للعمل في “رشيد شو”، أشعر وكأنني في بيتي وبين عائلتي، فهو مكان متعة ونشاط كبير، أما بالنسبة لرشيد العلالي، فهو شخص جيد جدا، وأحترمه كثيرا، خاصة وأنني وقع معه إحدى العقود التي حالت دون تفعيلها بسبب بعض المشاكل العائلية، لكنه استقبلني بعدها من جديد ورحب بموهبتي داخل برنامجه.

واسترسلت قولها: “رشيد العلالي شخص يحترم أفكاري وجميع الإضافات التي أسعى لتقديمها، كما أنه لم يسبق أبدا وأن أطاح بقيمتي أو تصرف معي بشكل غير لائق، على عكس ذلك، فهو من الأشخاص الذين يأخدون بيدي ويحترمون موهبتي بشكل كبير.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *