أمين الري أثارت التشكيلة التي تدخل المعسكر التدريبي للمنتخب الوطني، قبل مواجهة ليبيريا، ضمن الإقصائيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا بالكوت ديفوار، الكثير من الجدل، وهو ما أجاب عليه الناخب الوطني وليد الركراكي.
وفي هذا السياق، تساءل عدد من المتتبعين، عن الأسباب وراء عدم حضور حكيم زياش ضمن التشكيلة، كما هو الشأن بالنسبة لسفيان أمرابط، وتعويضه بيحيى جبران.
الركراكي يبرر استبعاد زياش
وعن الأسباب وراء استبعاد زياش، قال وليد الركراكي، إنه اتصل بإدارة فريق غلطة سراي التركي، وكذلك نجم “الأسود”، وطلبوا منه عدم استدعائه، من أجل الاستعداد جيدا مع فريقه في هذه الفترة بالذات، وهو ما قبله الناخب الوطني.
وأشار الركراكي في الندوة الصحفية التي تسبق المباراة المرتقبة يوم غد السبت، بالملعب الكبير بأكادير، أنه فعلا قبل هذا الطلب، بما في ذلك خدمة حكيم زياش في مرحلة جديدة بالدوري التركي.
إصابة سفيان أمرابط
أما فيما يخص سفيان أمرابط، قال وليد الركراكي، إنه مصاب على مستوى الظهر، ولا يريد المجازفة به في مباراة ليبيريا، والمباراة الودية المقبلة.
وأشار إلى أن النجم المغربي، وقع مؤخرا عقده مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، قادما من فيورنتينا الإيطالي.
استدعاء يحيى جبران وقربه من الركراكي
سؤال آخر طُرح بقوة يتعلق الأمر بيحيى جبران، وفي هذا الإطار، قال وليد الركراكي، إنه يعرف جيدا “طريقة لعب المنتخب، ولديه تجربة مع الأسود في المونديال، وكذلك كنت معه في فريق الوداد الرياضي”.
وأكد الركراكي، أنه “من غير المقبول، أن أستدعي لاعبا في ضرف يومين، وأطلب منه طريقة لعب جديدة، إذا ما كان سيلعب أول مرة مع المنتخب، وهو ما يختلف عن ما وقع بالنسبة لجبران”.
وأشار الركراكي، أن هذه الاختيارات، هي في صالح المنتخب الوطني، من أجل تجربة لاعبين جدد، لاسيما أسود المنتخب الأولمبي، المقبلين على أولمبياد باريس السنة المقبلة.
وكان الناخب الوطني، وليد الركراكي، قد استدعى يحيى جبران، يوم أمس، من أجل الالتحاق بأسود الأطلس في مباراة ليبيريا، ضمن إقصائيات كأس إفريقيا، بعد إصابة سفيان أمرابط.
