زهير عبد الله يعرف المستشفى الجهوي ببني ملال، مجموعة من المشاكل، من بينها قسم الأشعة، خصوصا “السكانير” الذي يشهد قلة الموارد البشرية القادرة على تغطية احتياجات المرضى، وذلك جراء تواجد طبيبتين فقط بهذا المرفق.
ولا تقدر الطبيبتين على تلبية احتياجات المرضى الذي يتوافدون على هذا القسم من جميع أنحاء أقاليم بني ملال، والفقيه بن صالح، وأزيلال، وسوق السبت، بالإضافة إلى المرضى الذي يرقدون بأجنحة المستشفى، زيادة على الوافدين بقسم المستعجلات وأصحاب حوادث السير.
“السكانير” بالمستشفى الجهوي ببني ملال، يعمل من الثامنة صباحاً إلى الرابعة زوالا، وذلك جراء تواجد طبيبتين فقط، مع العلم أن كل طبيبة تقوم بالعمل طوال الأسبوع، وهذا غير كافي بتغطية حاجيات المواطنين، مما دفع المعنيتين إلى الاحتجاج أكثر من مرة، على الاكتظاظ والضغط الممارس عليهما.
غياب “السكانير” خلال الفترة المسائية، يجعل المصحات الخاصة والمراكز الخاصة بإجراء الفحص، تنتعش بقوة، حيث يصل مبلغ ذلك إلى 1600 درهم، بالاضافة مصاريف سيارة الإسعاف الخاصة التي تنقل المرضى، مما يفاقم المعاناة.
وتعالت أصوات المواطنين بتوفير الموارد البشرية الكافية لتغطية احتياجات المرضى بالمستشفى الجهوي ببني ملال، خصوصاً “السكانير” الذي أصبح من الضروري العمل به في الفترة المسائية.
