عيد العرش يعيد أغاني خالدة للواجهة كل سنة

يأتي عيد العرش المجيد كل سنة، ليعيد معه للواجهة قائمة طويلة من الأغاني الخالدة التي تغنى فيها ألمع مشاهير الساحة الفنية، بالمغرب وأمجاد الأسرة العلوية، احتفاء باعتلاء الملك محمد السادس عرض أسلافه المنعمين.

أغاني مشتركة تضم ألمع النجوم المغاربة، في مزيج اختلطت فيه أقوى وأجمل الأصوات في سمفونية ستبقى خالدة طوال السنوات، يستطيع كل جيل أن يعيد سماعها كلما تكررت المناسبة من جديد.

نظمت كلمات هذه الأغاني الخالدة بشعر وحب كبير، وقدمها النجوم في أماكن تاريخية وعمرانية مختلفة جابوا من خلالها جميع مدن المملكة، وعرضوا في فيديو كليباتها مختلف معالم الهوية والثقافة المغربية الأصيلة.

“كلنا رهن الإشارة” ملحمة فنية تنوعت وجمعت أقوى وأجمل الأصوات المغربية، التقى عبد الفتاح الجريني بمراد البوريقي وعبد الحفيظ الدوزي ليقدموا ملحمة فنية تغنت بفداء الملك والأسرة العلوية، في قالب فني نظمت كلماته بقوة وحب كبير.

ولا يمكن للمغاربة أن ينسوا فيديو كليب أغنية “المغرب المشرق”، الذي عرض مختلف مناحي تطورات المغرب على سائر المجالات، بشعر لحنه صوت كل من جنات ونجاة عتابو.

ومع هذه الأغاني التي أنتجت قبل سنوات من الآن، يتساءل الجمهور المغربي كل سنة عن سبب انعدام التجديد والعمل على إبداع إنتاجات وأغاني جديدة ترقى لتطور الصناعة الموسيقية في المغرب، وتدرج النجوم الجدد في أغاني عيد العرش بمواضيع مختلفة.

وسنة بعد سنة، يكثر الحديث عن هذا موضوع غياب أغاني جديدة خاصة بعيد العرش، علما أن النجوم يتفاعلون عبر مختلف حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي مع هذه المناسبة، ويوجهون أرقى كلمات التهاني للملك، لكن دائما على إيقاعات الأغاني القديمة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *