عندما اختفت “ماكينة” أخنوش الانتخابية.. “الأسود” يدعمون الأسر الفقيرة عوض “جود”

“جود”، الدراع الخيري لحزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيسه عزيز أخنوش، ساعدت عدد من الفقراء في مجموعة من المناطق النائية، لكن في مرحلة معينة، وهي تلك المتعلقة بالاستحقاقات الانتخابية، قبل أن تغيب عن الأنظار، والكل يتساءل “أين جود؟”.

أين جود؟

وفي الوقت الذي ساعدت فيه الجمعية “الخيرية” الفقراء في الجبال، ووثقوا لذلك، أتى “الكلادياتور” عزيز أخنوش، ليقود الحكومة، ويُساهم بشكل أو بآخر، في الزيادة في أسعار المواد الأولية، والمحروقات، باعتباره “باطرونا” لشركة إفريقيا، إحدى أبرز الشركات المتعلقة بالجانب النفطي في المغرب.

ومازال الجميع يبحث عن السبب وراء اختفاء “جود” وكرم الأخيرة تجاه الفقراء، وهو الأمر الذي يُبرز كونها كانت فقط من أجل الصعود بالملياردير الذي تُُقدر ثروته بملياري دولار، لرئاسة حكومة “التغول الثلاثي”، كما وصفها إدريس لشكر في وقت سابق.

تبرع الأسود

أمام كل هذا، أتت الفرحة من أقدام أبناء الركراكي، في مونديال قطر، وتأهل المنتخب الوطني المغربي لنصف النهائي، في إنجاز غير مسبوق.

لكن الأسود، اختاروا فرحة المغاربة ومساعدتهم في ذات الآن، من خلال التبرع بالمبالغ المُتحصل عليها في المونديال للأسر الأشد فقرا في المغرب.

وفي ذات السياق، كشفت صحيفة “ديبورتيفو إل موندو” الإسبانية، أن لاعبي المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، قرروا التبرع بالمكافآت المُتحصل عليها في كأس العالم، للجمعيات الخيرية، من أجل دعم الأسر الأشد فقرا في كل جهات المملكة.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن “التبرعات قد تصل إلى قرابة ثلاثين مليون دولار، أي أكثر من ثلاثين مليار سنتيم، من أجل الأسر الفقيرة”.

الأسود قدموا الفرحة والتبرع

ويُطرح التساؤل، عن ما إذا كان المغاربة الذين لم يكونوا ينتظرون شيئا من الأسود إلا التأهل للدور الثاني من المونديال، إلا أنهم حققوا الأكثر في إنجاز عربي وإفريقي غير مسبوق، لكنهم قرروا المساهمة مع هذه الفئة، بالرغم من أنهم ليسوا بمسؤولين ولا فاعلين سياسيين، لكن الأمر معاكس لعزيز أخنوش، الذي قرر المساهمة في الزيادة في الأسعار، والرفع من ثروته وفقا لـ”فوربس” الأمريكية.

لكنه أخفى بشكل أو بآخر جمعية “جود” المساهمة في القضاء على الفقر، لكن سنة 2026، أي فترة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *