نادية بالمعطي تفجرت قضية جديدة في فرنسا، تتعلق برجل أعمال يواجه تهم الاحتيال، والمساعدة في الدخول، والإقامة بشكل غير قانوني لمهاجرين مغاربة والاحتيال عليهم، حيث ينتظر أن يتم تقديمه رفقة باقي المتواطئين معه، أمام محكمة الجنايات في تولوز، نهاية شهر غشت المقبل.
وحسب تقارير إعلامية فرنسية، فإن المعني بالأمر، رجل أعمال يبلغ من العمر 49 سنة، قام بالتلاعب بالعديد من العمال الموسميين المغاربة الذين تم استقدامهم إلى البلاد، مقابل دفع ما بين 8 آلاف و12 ألف أورو.
ووفقا للمصادر ذاتها، فقد كان من المفترض أن يحصل العمال في مقابل دفعهم لتلك النقود، على عقود عمل لوظيفة لمدة ثلاث سنوات، مع أوراق الإقامة بفرنسا، إلا أنه وبعد وصولهم، تفاجئوا بعدم حصولهم على أي وظيفة، وأنه تم استغلالهم في أعمال غير قانونية بدلاً من ذلك.
وفي سياق متصل، أفادت فرقة البحث المتنقلة، التابعة لشرطة الحدود، أن بعض العمال قد عملوا فقط لبضعة أسابيع، دون استلام أي راتب أو وثائق تثبت اشتغالهم بشكل قانوني.
هذا، وعقب شكاوى المنصوب عليهم، تمكنت الشرطة الفرنسية من اعتقال المشتبه فيه الرئيسي، المتهم بالنصب والاحتيال، رفقة ثلاثة مشتبه بهم آخرين، حيث تم وضعهم في الاعتقال الاحتياطي، إلى حين استكمال إجراءات البحث والتحقيق، وعرضهم على المحاكمة.
