أمين الري يبدو أن الوزير السابق، والقيادي بحزب الحركة الشعبية، والبرلماني عن ذات الحزب، محمد مبديع، في حالة صحية في جيدة، في الوقت التي يتابع في حالة اعتقال، منذ أولى ساعات يوم الثلاثاء.
وفي نفس السياق، لمح محامي الوزير السابق، محمد مبديع، كون الأخير يواجه أزمة صحية، وبالرغم من ذلك تمت متابعته في حالة اعتقال.
إلا أن السؤال المطروح، هل يستغل رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان المستقيل، والبرلماني الحركي، هذه الظرفية من أجل مغادرة أسوار السجن، بالرغم من التهم الثقيلة التي تواجهه بمعية عدد من الموظفين والمقاولين بإقليم الفقيه بنصالح؟.
ولعل أبرز الأمثلة، عن المغادرين للسجن دون عودة، خالد عليوة، القيادي الاتحادي، ومدير البنك العقاري والسياحي المعروف اختصارا بـ”CIH”، الذي خرج من السجن لحضور جنازة والدته، إلا أنه لم يعد إليه، لأسباب تبقى لحدود الساعة مجهولة.
هي تساؤلات وأخرى تطفو على السطح بخصوص محمد مبديع، المتابع بتهم تخص المال العام، لاسيما مع تصريحات المحامي المسكيني الذي ينوب عليه، الذي أشار لتدهور حالته الصحية قبل الأمر بالاعتقال.
