أمين الري رفض الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الحديث عن ترشحه لولاية جديدة في قصر المرادية.
وقال عبد المجيد تبون في لقاء مع وسائل الإعلام الجزائرية، “لايزال الوقت مبكرا جدا للحديث على ترشحي للعهدة الثانية”.
ويضيف تبون، “كل شيئ يأتي في وقته، ولسنا في الولايات المتحدة الأمريكية”، متابعا “الشعب يحكم بعد نهاية الفترة الرئاسية”.
وفي نفس السياق، فهناك جهات داخل الجزائر تحاول التمديد إعلاميا لعبد المجيد تبون، ولاسيما الماكينات الإعلامية لقصر المرادية التي تحاول الترويج لذلك، والدفع به كرئيس أبدي كما هو الشأن بالنسبة لعزيز بوتفليقة، الذي عمر إلى وفاته في قصر المرادية، بالرغم من الاحتجاجات التي كانت ضده، والتي ما زالت متواصلة اليوم ضد نظام تبون.
