على خطى الحزب.. شبيبات فيدرالية اليسار تلتئم في تنظيم واحد

عقدت شبيبة فيدرالية اليسار الديمقراطي، اليوم الجمعة، بالرباط، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاندماجي. وجاء ذلك، بعدما حسمت الهيئات المشكلة لها، شكل وأسس وهياكل وطريقة اشتغال التنظيم المنتظر.

ويعتبر المؤتمر الذي يضم ثلاث شبيبات، وهم حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، الشبيبة الطليعية، وشبيبة المؤتمر الوطني الاتحادي’’، والذي وضع شعار “مستمرون معا من أجل العدالة الاجتماعية، (يعتبر) بمثابة لبنة أساسية لاستئناف الحركة التنظيمية، التي أعقبت المؤتمر الاندماجي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي.

إرساء إطار تنظيمي

وفي هذا الشأن، قال علي بوطوالة، منسق فيديرالية اليسار، ونائب الأمين العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، كون المؤتمر الاندماجي لمكونات شبيبة فيدرالية اليسار الديمقراطي، يهدف إلى “إرساء إطار تنظيمي، من أجل فتح أفاقا جديدة للنضال في صفوف الشباب المغربي دفاعا عن حقوقهم”.

وأضاف بوطوالة، في تصريح لـ’’بلادنا24’’، أن هذه الخطة تهدف إلى “تعزيز العمل المشترك بين الشبيبات الثلاث، وتحقيق التغيير الديمقراطي، وبناء مشروع مجتمعي بإمكانه تلبية جميع مطالب الشباب الذي يعاني من الفقر والتهميش، وسيطرة البطالة، باعتباره الضحية الأولى في كل الأضرار التي تلحق بالشعب المغربي، كضريبة على مجموعة من الإجراءات’’.

عمل مشترك ووحدوي

ومن جانبه، قال عبد العاطي ربيعة، منسق شباب شبيبة اليسار الديمقراطي، والكاتب الوطني للشبيبة الطليعية، في تصريح لـ’’بلادنا24’’، إن ’’ننظم هذا المؤتمر الاندماجي الوطني، يأتي من أجل توحيد شبيبات الفيدرالية في شبيبة واحدة، وذلك بعد عمل مشترك ووحدوي لمدة طويلة بدأت منذ سنة 2007، على مختلف المستويات، السياسية، والفكرية، والتنظيمية، والنضالية’’.

وفي كلمة ألقاها أمام الحضور، قال ربيعة، إنهم يعملون على “توحيد القوى الديمقراطية، من أجل المساهمة في توحيد قوى اليسار الديمقراطي”، مشيرا إلى أهم ما تعيشه الساحة الوطنية، من توتر في قطاع التعليم، والمديونة، معتبرا أن المغرب وصل ’’لنفق مسدود، وأصبح رهينا لدى مجموعة من المؤسسات المالية الدولية’’، مؤكدا على كون “فشل المخطط الأخضر”، أدى إلى ارتفاع الأسعار، ونسبة البطالة في صفوف الشباب.

تدخل الشباب

وبدورها، زينب إحسان، الكاتبة الوطنية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، أكدت في تصريح لـ’’بلادنا24’’، على أن ارتفاع نسبة الفقر والبطالة في المغرب، والظروف الصعبة التي يعيشها الشباب المغربي، تستوجب تدخلهم، باعتبارهم “جزء لا يتجزأ من هذه الفئة المجتمعية”.

وخلال إلقائها كلمتها في المؤتمر الاندماجي للشبيبة، قالت إحسان، إن المغرب يعيش على وقع ’’غليان مجتمعي، وعزلة سياسية تفرضها الدولة على الشباب”، الأمر الذي يستوجب تدخلهم كشباب، معتبرة أن “مستقبل المغرب في خطر، ليس فقط بسبب المديونية، بل حتى بسبب توتر الأوضاع في الساحة التعلمية’’.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *