بلادنا24 بلادنا24- مريم الاحمد|
نفى رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم الأربعاء، أن يكون تغيير موقفه تجاه نزاع الصحراء، بسبب تعرضه للإبتزاز عن طريق المعلومات المسروقة من هاتفه المحمول، باستخدام برنامج بيغاسوس.
“على عكس رؤساء الحكومة السابقين، مثل ماريانو راخوي، ليس لدي مشكلة مع هاتفي المحمول”، هكذا قال سانشيز خلال ظهوره في البرلمان، لدحض التلميح الذي أثاره المتحدثون باسم الحزب الشعبي، كوكا غامارا، ونافارا سوما، وكارلوس غارسيا أدانيرو.
وأكد سانشيز أنه اتخذ خطوة لدعم الخطة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء، باعتبارها الأساس الأكثر صلابة وواقعية ومصداقية، لحل يتوافق مع الموقف الذي تتبناه أيضًا الدول الأوروبية الأخرى والولايات المتحدة، ولأن هناك الآن مبعوث جديد للأمم المتحدة للصحراء، يمكنه مساعدة الأطراف على إيجاد حل للقضية.
وبالمثل، فقد أصر المتحدث، على أنه في سيناريو عدم الاستقرار الجيوسياسي غير العادي، مثل السيناريو الحالي، “من الواضح أن المجتمع الدولي عليه أن يشمر عن سواعده ويحل النزاعات المزمنة، وبذل كل ما في وسعنا للمساهمة في حل يكون في النهاية أمرًا يجب أن يتفق عليه الطرفان”.
وبحسب ما نشرته صحيفة “الإسبانيول”، فإنه خلال النقاش البرلماني حول القمة الأوروبية الأخيرة والعلاقات مع المغرب، لمح المتحدث باسم الحزب الوطني الباسكي، أيتور استيبان، إلى أن “التجسس وفق برنامج بيغاسوس على العديد من أعضاء الحكومة الإسبانية، في ماي 2021، يشير إلى أن المغرب طرفا فيه”.
