“علاش تاتقلبو؟”.. “ستار بويز” تنتفض في وجه مكتب رجاء بني ملال

على إثر النتائج الكارثية التي حصدها فريق رجاء بني ملال، منذ تولي حسن العرباوي مهام رئاسة الفريق، رفقة أعضاء المكتب المسير، خرج الفصيل المساند لفارس عين أسردون، “ستار بويز”، يندد بالأوضاع التي عاشها الفريق، حيث طالبوا الرئيس وباقي أعضاء المكتب، بوضع الاستقالة ومغادرة النادي، قبل فوات الأوان.

وجاء في بيان شديد اللهجة، لللفصيل المساند لرجاء بني ملال، نشره على صفحته الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، يؤكد فيها، أنه “لحد الساعة لم يقم المكتب المسير بقيادة المكتب الفاشل الذي جعل الفريق العريق مند 3 سنوات يعاني من شبح النزول الى قسم الهواة.. بإعلان استقالتهم التي تنتظرها مدينة بأكملها، دون أي تدخل من والي الجهة ومسؤولي الداخلية التي حسب قول الرئيس وأتباعه “هوما لي دفعونا إكراها للتسيير وخلاونا “.

وأضاف البيان، “لنكن صريحين، كل الإستغراب من لامبالاة السلطات وعلى رأسها السيد الوالي رغم تلفيق خيبات الفريق لهم من طرف المكتب ومن معه، ورغم تحذيرنا المتواصل لكافة المتداخلين ولكل من يهمه الشأن المحلي للفريق وللمدينة عامة، ومراسلتنا لهم بشكل مباشر مرات ومرات بشأن التسيير الهاوي للفريق الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الهبوط والغرق في مستنقع الهواة”.

وتسائل “ستار بويز”، قائلا: “هل يرضي والي الجهة والسلطات بالإضافة لرؤساء المجالس المنتخبة ما ينطق به الرئيس في حقهم؟؟ بقوله عبر منصاته المفضلة (المقاهي) ” هوما لي دفعونا إكراها للتسيير”، هل يرضيكم أن تتفرجوا على فريق عاصمة الجهة بجمهوره الكبير وبتاريخه وتتركوه على هذا الحال؟ وهل المكتب ومن معه لا زالوا متشبثين بالكراسي رغم كل هذا الإجرام في حق الفريق ولا أحد منكم قادر على زحزحتهم؟”.

وزاد الفصيل، مردفا: “لنعود مرة أخرى للسؤال، “علاش تاتقلبوا ؟”.. ربما الجواب في كيفية قراءة السؤال، وننهي كلامنا بتذكير المسؤولين عن الوضع الكارثي للفريق وللمسؤولية التاريخية التي ستكتب باسمهم لتركهم الفريق على هذا الوضع اللذي يتناقض والرؤية الملكية لجعل الرياضة قاطرة للتنمية، فالكل يرى النهضة التي تعيشها بلادنا حاليا بخلاف هاته المدينة المنكوبة وذلك راجع للمسؤولين الذين لازالو لم يستوعبوا بعد هاذه الرؤية فما بالك بتطبيقها على أرض الجهة التي يَتَوَلّون أمرها.. وأخيرا وبصريح العبارة الملعب لن يسعنا معا هذه السنة، إما نَحنُ أو نَحنُ”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *